رغم غياب كل أنواع الدعم الخاص والعام الا أن السيد رمزي العمدوني رئيس الجمعية التونسية للترفيه فرع باجة اعتمد على علاقاته الطيّبة ببعض الوجوه الفنية لمواصلة المشوار مع مهرجان ليالي المدينة في دورته الثانية. وقد كانت البداية مع الثنائي الذي يشق طريقه بثبات في المجال الفني وهما لبنى نعمان ومهدي شقرون فالاولى للغناء والثاني عازف على العود هو استاذ بالمعهد الاعلى للموسيقى هذا الثنائي رفقه بقية أعضاء الفرقة كانوا قد افتتحوا مهرجان الحمامات ولكن ذلك لم يمنعهما من الحضور (دون فرقة طبعا) لافتتاح مهرجان ليالي المدينة بأحد الفضاءات الترفيهية بباجة في تحد جد كسب رهانه الفنانان المذكوران ومدير المهرجان لسببين بسيطين أوّلهما أن المهرجانات ليست حكرا على فضاءات تتحوّل اليها الجماهير فالسيد رمزي العمدوني نقل العروض حيث تجلس الجماهير لغير الفن يعني أن مهرجان المدينة تلاحق عروضه الجماهير ولا تفرض عليهم التحوّل بمقابل الى بعض الفضاءات، والتحدي الثاني كسب رهانه مهدي شقرون ولبنى نعمان (احدى نجمات طريق النجوم) عندما جلبا انتباه رواد الفضاء الترفيهي بمئاتهم فصفقوا طويلا لهذا الثنائي الذي قدّم باقة من الأغاني الملتزمة فأطربا وذكرا بأكثر من قصة وأحيا الثورة التونسية في النفوس. بقيّة العروض ستكون بتنشيط شوارع المدينة يوم الاربعاء وليلا يكون الموعد بنفس الفضاء الترفيهي مع الفنان محمد زكي درويش الذي أحيا بامتياز احدى سهرات نفس المهرجان في دورته الاولى في السنة الفارطة. ويوم الخميس 25 أوت الجاري يكون الموعد مع فتحي الحمامي والاختتام يكون يوم السبت مع رجال حضرة باجة.