اشتهر بقصيدة الشقراسطية في مدح خير البرية وقد انشدها على قبر الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء الحج سنة 429 ه وقد تضمنت 133 بيتا من البحر البسيط واستعرضت الشمائل النبوية والسيرة المحمدية انه أبو محمد عبد الله بن أبي زكريا يحي الشقراسطي فقيه مالكي وأديب وشاعر ومؤرخ ولد بتوزر حوالي 400 ه تلقى مبادئ علوم الدين واللغة والآداب على والده أبي زكريا ثم انتقل إلى القيروان حيث درس على ابرز شيوخها ومنهم أبو القاسم عبد الخالق السيوري وأبو الطيب الكندي وابوبكر الخولاتي ثم ارتحل إلى بلاد المشرق طلبا للمعرفة والحج وكان ذلك سنة 429 ه وانضم إلى جيوش المسلمين عندما هاجم النصارى مصر عاد إلى موطنه حيث ظل يجمع بين القضاء والتأليف والتدريس حتى وفاته سنة 466 ه ودفن ببلد الحضر ونجد من آثاره كتاب الإعلام في معجزات خير الأنام ومن أشهر قصائده : الحمد لله منا باعث الرسل هدى باحمد منا أفضل السبل