قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أمس إن فرنسا ستجري اتصالات مع المعارضة السورية، مؤكداً في ذات الوقت على الضغط من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يفرض عقوبات على سوريا ويندد باستخدام العنف ضد المدنيين هناك. وأضاف جوبيه أن فرنسا ستطور اتصالاتها بالمعارضة في سوريا. وقال في مؤتمر سنوي للسفراء الفرنسيين في باريس هدفنا هو الحصول على قرار من مجلس الأمن الدولي يندد باستخدام العنف ضد المدنيين ويضع نظاما للعقوبات. من جانبها، حثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الاتحاد الأوروبي ودولا أخرى أمس الأول الخميس على فرض مزيد من العقوبات على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد قائلة إن هناك حاجة الى مزيد من الضغط لإجباره على التنحي استجابة لاحتجاجات شعبية مستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر. وأشادت كلينتون بعدد من الدول العربية، فضلا عن تركيا، بأنها أصدرت بيانات قوية ضد الأسد، وقالت إن الاتحاد الأوروبي اتخذ بالفعل خطوات مهمة. وأضافت: يسرني أن أسمع أن المزيد من الإجراءات في الطريق، وقالت إنه مثلما حدث في ليبيا يتعين على المجتمع الدولي تشجيع المعارضة السورية على وضع خارطة طريق واضحة للمضي قدما في طريق الديمقراطية.