هي طالبة في الهندسة، تواصل دراستها بنجاح... شدت الانتباه في مسلسل نجوم الليل على امتداد أجزائه الثلاثة من خلال شخصية مروى بحرفية وتعابير وتفاعل صادق مع ما عاشته وتعرضت إليه وعرفته هذه الفتاة. فاطمة معطّر تحدثت ل «الشروق» وهذه الحصيلة: «نجوم الليل» ماذا يعني بالنسبة الى فاطمة معطّر؟ محطة هامة في مسيرتي الفنية ونقطة مضيئة واضافة كبيرة... فقد كانت لي تجربة مع التمثيل التلفزيوني من خلال حكايات عبد العزيز العروي ثم مسلسل «كمنجة سلامة» ومسلسل «بين الثنايا» والنجوم الليل مكانة خاصة في مسيرتي. مروى في «نجوم الليل» من اختار الآخر؟ مروى اختارتني عن اقتناع. هل هناك نقاط تشابه بينكما؟ ملامح الوجه هي نقطة الالتقاء بين فاطمة معطر ومروى (نجوم الليل). طالت العشرة بينكما؟ نعم... على امتداد 3 أجزاء عشت مع مروى في حب وتفاهم وانسجام، لقد أحببت مروى وتعاطفت معها في كل ما تعرضت له وعاشته من آلام ودموع. ألم ينتابك الضجر في فترة ما؟ لا... بل أؤكد أنني ازددت تعلّقا بهذه الشخصية التي عاشت أحداثا متطوّرة وعرفت صعوبات شتى... هناك تطوّر في الاحداث وفي علاقة مروى بها... ومثل هذا الامر جعلني لا أشعر بالضجر من هذه الشخصية. كيف تحددين حياة مروى في «نجوم الليل»؟ فتاة عاشت الحرمان والظلم... تفاعلت بصدق وتلقائية مع الأحداث... أحبت بصدق...هي شخصية ثرية بالتفاعلات المؤثرة في الحياة. أحببت في مروى تفاعلها الصادق والتطوّر الذي عرفته في حياتها... وهل هناك رغبة للمواصلة مع هذه الشخصية؟ أعتقد أنه حان الوقت للتفكير في شخصية أخرى... حتى لا أبقى سجينة «مروى» رغم حبي وتعلقي الشديد بها. هو طموح مشروع؟ إنه من حق الممثل البحث الدائم عن الاضافة وتقديم دور مختلف عمّا سبق له تقديمه حتى يضمن التنوع ويثري تجربته. لكن هناك حديث عن جزء رابع ل «نجوم الليل»؟ لا أعتقد أن نجوم الليل سيكون له جزء رابع... فأنا فخورة بالمشاركة في هذا العمل الذي أسعد المتلقي... ويكفي نجوم الليل ان كسب الاجماع حول نجاحه وتميزه.