قالت الولاياتالمتحدة أمس إنها ليست راضية عن تفسير الصين بشأن لقاء تم في جويلية الماضي بين صانعي الأسلحة الصينية وممثلين عن نظام معمر القذافي للسعي لشراء أسلحة وذلك في انتهاك لعقوبات الأممالمتحدة. وأبلغت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس الصحافيين أن إدارة الرئيس باراك أوباما «سوف تنظر إلى مزيد من التوضيحات من الصين في شرح وتوضيح الأمر». وكانت المتحدثة باسم الخارجية الصينية جيانغ كررت أمس الأول موقف بكين أنها لم توقع أية عقود ولم تسلم أية أسلحة. من جهتها قالت الصحيفة الكندية «غلوب آند ميل» الأسبوع الماضي إن مسؤولين من نظام القذافي تفاوضوا لشراء أسلحة وذخيرة من ثلاثة من صانعي الأسلحة الصينية. واستندت في التقرير على وثائق تم العثور عليها من الحكومة الليبية.