بكين (وات)- شككت الصين اليوم الثلاثاء فى تقرير للامم المتحدة أفاد بأنها معبر لشحن تكنولوجيا الصواريخ المحظورة وتجارة أخرى غير مشروعة بين كوريا الشمالية وايران. وأفاد تقرير سرى للامم المتحدة ان كوريا الشمالية وايران تتبادلان بانتظام فيما يبدو تكنولوجيا الصواريخ بعيدة المدى فى انتهاك لعقوبات مجلس الامن التابع الاممالمتحدة. ولم تنف وزارة الخارجية الصينية بشكل قاطع تقرير لجنة الاممالمتحدة لكنها قالت ان الوثيقة لا تحمل نفس سلطة وثائق مجلس الامن مضيفة ان بكين تلتزم بدرجة كبيرة من التدقيق على الاجراءات العقابية التى تفرضها الاممالمتحدة على كوريا الشمالية. ولم يحدد التقرير الصين بالاسم لكنه قال ان النقل غير القانونى للتكنولوجيا يمر عبر "دولة ثالثة مجاورة" لكوريا الشمالية قال العديد من الدبلوماسيون انها الصين قطعا. وقالت "جيانغ يو" المتحدثة باسم الخارجية الصينية فى بيان "هذا لا يمثل موقف مجلس الامن ولا يمثل أيضا موقف لجنة العقوبات التابعة لمجلس الامن." وأضافت "جيانغ" ان التصريحات التى تقول ان الصين هى معبر للشحنات المحظورة هى اتهامات مجهولة المصدر. وأضافت "لا أريد ان أعلق على تلك المزاعم من مصادر مجهولة لكن بوسعى ان أقول لكم ان الصين تلتزم بضمير ومسؤولية فى تطبيق قرارات الاممالمتحدة". والصين هى حليف كوريا الشمالية الرئيسى الوحيد والداعم الاقتصادى والدبلوماسى لها. كما تشترى الصين كميات كبيرة من النفط من ايران التى يجافيها الغرب . لكن الصين ضغطت على كوريا الشمالية للتخلى عن طموحاتها العسكرية النووية وأيدت قرارات مجلس الامن التى أدانت كوريا الشمالية للتجربتين النوويتين اللتين أجرتهما كما ايدت القرارات التى فرضت عقوبات على بيونغ يانغ . وقال دبلوماسيون انه من المرجح أن يعمق التقرير الشبهات بشأن تعاون كوريا الشمالية مع ايران ويزيد المخاوف فيما يتعلق بالتزام الصين بتطبيق العقوبات ضد طهران وبيونغ يانغ بسبب برامجهما النووية . وقدمت لجنة خبراء تابعة للامم المتحدة التقرير لمجلس الامن يوم الجمعة . وتتولى اللجنة مهمة مراقبة الالتزام بعقوبات الاممالمتحدة المفروضة على بيونغ يانغ بعد اجرائها تجربتين نوويتين فى عامى 2006 و2009 .