حالة من الزحام المقرف يشهدها هذه الأيام مقر البريد المركزي بوسط مدينة القصرين نتيجة الإقبال المتزايد من قبل الحرفاء خاصة التلامذة والطلبة في ظل إتلاف بقية المقرات خلال الثورة وعدم عودتها إلى العمل نتيجة تباطؤ الجهات المعنية في تهيئتها مما طرح أكثر من سؤال ، هذه الوضعية أرقت بال الحرفاء وتسببت في أكثر من مرة في حصول شجار بينهم وبين موظفي النوافذ ، مشهد الازدحام يذكرك بإدارة السبعينات حتى الإشارات الالكترونية تم إيقافها ولسنا ندري لماذا فهي الكفيلة بتنظيم الأدوار وإبعاد شبح الازدحام على النوافذ والحقيقة أن الحل الوحيد للقضاء على هذه الظاهرة هو إعادة تشغيل مكتبي حي الزهور والنور اللذين التهمتهما النيران أثناء الثورة وفتح مكتب آخر لمتساكني المدينةالجديدة وأحياء المنار والسلام والقضاة.