الزبير اللقاني أحد الملحنين الذين كانت بصمتهم واضحة وجلية في المدونة الغنائية التونسية من خلال أعمال صنعت مجد وساهمت في شهرة العديد من الأسماء «جنوبية» لفيصل الرياحي و«مربوحة» للهادي التونسي... وغيرها من الأغاني. منذ ثماني سنوات ابتعد الزبير اللقاني عن الموسيقى ليتفرغ للإنتاج التلفزيوني من خلال منوعات وسلسلات كوميدية هزلية منها منوعة «بع بعْلي..» وفي رمضان الماضي كان الموعد مع الزبير اللقاني مع رؤوف كوكة من خلال الكاميرا الانتقالية. الكاميرا كلوف في لقاء خاصة ب«الشروق» كشف الزبير اللقاني أنه تم التقدم بمقترح إلى إدارة التلفزة الوطنية لإنتاج سلسلة «الكاميرا كلوف» مع رؤوف كوكة وعن تفاصيل هذه السلسلة قال الزبير اللقاني إنها (أي الكاميرا كلوف) لا تختلف كثيرا عن (الكاميرا الانتقالية) فإذا كانت هذه الأخيرة «أوقعت» عديد المواطنين في فخها بأسلوب تغلب عليه الطرافة والمرح فإن (الكاميرا كلوف) والكلام للزبير اللقاني ستكون حلقاتها ذات طابع اجتماعي حيث سيتم استدراج العديد بطريقة في (كلوف واضح) من خلال مناقشة ظاهرة ذات طابع اجتماعي أو اقتصادي لنخلص بعد ذلك إلى استنتاج وفائدة للجميع.. وأضاف الزبير اللقاني لا غرابة أن يكون بعض المسؤولين وأمناء أحزاب في هذه الكاميرا لأن غايتها الأولى والأساسية تبقى في استخلاص العبرة من عديد المواقف والقضايا اعتمادا على طريقة مرحة وهزلية وخفيفة. فوازير «فلاليس» وقال الزبير اللقاني في هذا اللقاء الخاص معه إنه مازال مصرّا على تنفيذ مشروع الفوازير الذي كتبه شقيقه الراحل عفيف اللقاني منذ سنوات طويلة وقد تولى الزبير اللقاني إعداد أشعار وتلحين هذه الفوازير التي تحمل اسم «فلاليس» وهذا العمل الاستعراضي يبحث عن منتج ولو أن النية متجهة حسب الزبير اللقاني إلى عرض هذا المشروع على مؤسسة التلفزة التونسية فهل يتم تبني هذا العمل؟