أكد الفنان علي الخميري بطل مسلسل «الاستاذة ملاك» ل«الشروق» على ان الأعمال الدرامية التونسية شهدت في السنوات الأخيرة تطورا نوعيا كما وكيفا بما جعلها تنافس دراما البلدان الأخرى وتغزو عديد الفضائيات العربية وهو مؤشر يؤسس لمستقبل أفضل موضحا ان الثورة التونسية سيستفيد منها الفن عامة والسينما والمسرح والتمثيل خاصة على اعتبار ان أولى أهداف هذه الثورة هو التشجيع على الابداع وخلق المواهب. وأضاف الخميري ان الخوف على الدراما التونسية يكمن في سيطرة الضحك غير الهادف والذي يميل الى التهريج على بعض الأعمال ودعا المتفرج الى أهمية حسن الاختيار عند المشاهدة وهو القادر بفضل نضجه على التمييز بين الغث والسمين. وحول مسلسل «الأستاذة ملاك» أكد علي الخميري انه وحسب استطلاع الجماهير حقق نجاحا هاما رغم ضيق وقت التصوير والمجهود الشاق في كتابة السيناريو خاصة وأن أكثر من نصف الحلقات تم كتابتها وتمثيلها بصفة متأخرة نسبيا (بعد الثورة وحاكت الثورة).