تسعة أحباء فقط حضروا في الموعد المحدد لمناقشة القانون الأساسي للنادي في نسخته الجديدة مما تسبّب في تأخير أشغال الجلسة بساعة بسبب عدم اكتمال النصاب، فلماذا هذا العزوف من أحباء الأصفر والأسود؟ لم يكتمل النصاب من حيث حضور المنخرطين في الموعد المحدد للجلسة حيث لم يتنقل للنزل الذي احتضن المداولات سوى 9 أحباء من جملة 35 مسجلا بدفاتر الكاتب العام مما تطلب تأجيلها بساعة حسب الاجراء القانوني المنصوص عليه في إعلان الجلسة ومع حدود الساعة الخامسة انطلقت الأشغال بحضور 23 منخرطا بمن فيهم أعضاء الهيئة! مما طرح أكثر من تساؤل حول سبب عزوف الأحباء عند الحضور. العودة المدرسية والأوضاع العامة الهيئة المديرة برّرت غياب الجمهور بغياب الإثارة والرهان عن الجلسة وهناك من أعاد الغياب لتزامن الجلسة مع التحضيرات للعودة المدرسية وعدم استقرار الأوضاع العامة.. عم علي الغربي أحد أحباء النادي والمتابعين له منذ مواسم أكد أن الأولويات تغيّرت عند التونسي بعد الثورة وكرة القدم أصبحت عنده في درجة ثانية. 58 فصلا 58 فصلا تمّ عرضها على الحضور موزّعة على 7 أبواب روح التنقيح داخلها كان يرمي لتسهيل الدخول للهيئة وتيسير عملها ولم تشهد تغييرات بارزة حيث تمّ الابقاء على المدة النيابية للهيئة بموسمين. الترشح لعضوية الهيئة مشروط بسن دنيا 25 سنة أما رئاسة الجمعية فلا يمكن أن يترشح إلا من كان سنه أقل من 35 سنة دون وجود شرط المستوى التعليمي. تمّ حصر الانتخابات في قائمات رباعية حيث يتعين مستقبلا انتخاب رئيس ونائب رئيس وأمين مال وكاتب عام وبقية الأعضاء يُعيّنون من قبل الهيئة. الوضعيات الخاصة في حالة وجود فراغ في منصب رئيس لفترة مؤقتة نائب الرئيس يعوضه دون أن تكون له صلوحيات الرئيس أما في حالة استقالة الرئيس أو تغيّبه فيتمّ الدعوة الى انتخابات جديدة. هذا بالنسبة الى منصب رئيس أما لمنصب عضو فبإمكان رئيس النادي اقتراح أفراد على أن تزكّيهم الهيئة المديرة. لا يمكن رفت عضو من الهيئة دون استدعائه قانونيا ودعوته الى الادلاء برأيه كتابيا. قبول لكافة الاقتراحات المنخرطون الذين حضروا المداولات قبلوا جميع التنقيحات تقريبا بالأغلبية حيث تراوحت الموافقة على مختلف الفصول بين 17 و23 صوتا.