بالتعاون مع وكالة المهندسيين المعماريين نظمت غرفة التجارة والصناعة للشمال الشرقي ببنزرت صبيحة يوم الاربعاء الماضي تظاهرة تحت عنوان « عبور قنال بنزرت» تم على ضوئها تدارس الاشكاليات الحافة بعملية العبور انطلاقا من القنطرة المتحركة. وقد وقع على هامش اللقاء الذي احتضنته إحدى الفضاءات السياحية بالجهة تبادل لوجهات النظر بخصوص الاستعدادات المثلى لإنجاح مثل هذه المشاريع الكبرى ورصد للتداعيات المرتقبة على الحراك التجاري وذلك في وقت قارب تحققها الحلم ..... وفي مداخلته الوجيزة اوضح السيد «غازي الشريف» مدير عام الجسور والطرقات بوزارة التجهيز أن المساعي حثيثة لانطلاق الدراسات العام القادم حيث ستؤخذ في هذا الإطار ترقبات الأهالي و مختلف الاحتياجات و الملاحظات من مكونات المجتمع المدني .و ردا على الخصوصيات الفنية لهذا المعبر أكد هذا المسؤول أن الشكل الفني النهائي لم يقع تحديده بعد وأنه يقع في الوقت الحالي طرح مختلف التصورات و الاحتمالات ومراعاة مختلف الملاحظات والمقترحات. مليار دينار للدراسات وقد علمنا من مصادرنا الخاصة أن الاعتمادات المرصودة للدراسات تناهز 4 مليار دينار و ذلك بتمويل من البنك الأوروبي للاستثمار . وقد توقف بالمناسبة الحضور من كفاءات جهوية من مهندسين معماريين و طلبة في الاختصاصات ذات الصلة عند أربع مقترحات تراوحت بين الجسر و النفق و إمكان العمل بنقطة امتداده إلى حدود ما يعرف «بمنطقة الشعرة». و قد أثيرت في الأثناء مسألة تموقع الميناء التجاري و الحلول العاجلة للإشكاليات اليومية المصاحبة لرفع الجسر و الاكتظاظ ولاسيما العبور غير المنتظم والقانوني للشاحنات ذات الوزن الثقيل.... 31عاما من عمر الجسر الحالي و السياحة هذا التظاهرة والتي كما أفاد «الشروق» السيد «فوزي بن عيسى» رئيس غرفة التجارة و الصناعة للشمال الشرقي ببنزرت في علاقة وثيقة بما حدد من أهداف خلال ملتقى بنزرت أفق 2050 حيث رغم الانتقادات الموجهة يرمي إلى تدارس كبرى المشاريع بالجهة على غرار مسألتي قنطرة بنزرت وكذلك موضوع السياحة المستدامة. فيما عرج السيد «نبيل بن غالية» مهندس بوزارة التجهيز على أهمية الحركية اليومية على هذا المعبر التي تناهز 60000 سيارة في اليوم أي بمعدل 2500 في الساعة وحيث تكون الذروة المرورية على امتداد شهري جويلية وأوت من كل عام .