دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى التخلي عن «سياسة الإقصاء» حفاظاً على سمعة العراق، مشدداً على أن العمل السياسي مبني على الشراكه وليس الإقصاء. وقال الصدر، في معرض رده على استفسار تقدّم به أحد أتباعه أمس، إن أنباء القبض على النائب المستقل في البرلمان العراقي صباح الساعدي، تشير الى «دكتاتورية جديدة». وعبّر الصدر عن إنزعاجه لتوجهات حكومة المالكي، قائلاً «أزعجنا هذا الخبر كثيراً»، متوجّهاً الى المالكي بالقول «قد تبيّن لنا وبعد عدة قضايا منها، صدور أمر إلقاء القبض على الأخ صباح الساعدي، وقبلها إقالة أو إستقالة رئيس هيئة النزاهة وتصفية بعض الإعلاميين بمرأى من الحكومة، أن هذه الأنباء لدكتاتورية جديدة.. فنحن لا نريد صِداماً ولا صَدّاماً». وأضاف «أهيب برئيس الوزراء الكف عن هذه الأمور من أجل الحفاظ على سمعة العراق، فالعمل السياسي مبنيّ على الشراكة لا الإقصاء».