شن موظفو و اعوان مركز ولاية سيدي بوزيد اضرابا على خلفية الاعتداءات اللفظية و المادية والمعنوية المتكررة التي ما انفكوا يتعرضون اليها من طرف البعض من المواطنين الذين تعودوا على التواجد يوميا بمقر الولاية . وعلى حد قول بعض المحتجين الذين تمسكوا بضرورة توفير الحماية والامن الكافيين بمقر عملهم فإن اعداد ممن سولت لهم نفسهم التهجم و التعدي على الاعوان والموظفين من الوافدين بدأت في التكاثر خلال الايام الاخيرة مع اعتمادهم وسائل وطرق استفزازية في حين تعمد البعض منهم لغة التهديد مستعينين في ذلك باشهارهم لمواد حارقة وأسلحة بيضاء في وجه الاعوان والموظفين.