تعرّض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الى اعتداء أثناء دخوله الأممالمتحدة خلال خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أول أمس. وذكرت مصادر اخبارية انه تم الاعتداء على أردوغان من قبل رجال الأمن حيث وقع اشتباك بالأيدي بين رئيس الوزراء التركي وأمنه الشخصي. من جهة وبين أمن الأممالمتحدة من جهة أخرى عندما كان يحاول دخول مقر الأممالمتحدة متأخرا أثناء كلمة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من باب مختلف عن الباب الذي تدخل منه الوفود الرسمية. وحاول عناصر الأمن منع أردوغان من الدخول مما أدى الى اشتباك بالأيدي بين الطرفين.. وحتى بعد خروج أردوغان استمرت الاشتباكات، وفق ما ذكرته المصادر التي قالت إن عناصر الحرس من الطرفين شوهدوا يقعون على الارض. وحسب المصادر ذاتها فإن أردوغان لم يدخل القاعة ولم يتبيّن هل تم منعه من الدخول أم لا. وفي وقت لاحق أبدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اعتذاره الرسمي لرئيس الوزراء التركي.