عقدت الهيئة الإدارية التأسيسية للنقابة الوطنية لمهن المحاسبة جلستها الأولى منذ تأسيسها (30جويلية2011) صباح أمس السبت باحد نزل منطقة القنطاوي بحمام سوسة برئاسة السيد جمال بورخيص الأمين العام لهذه النقابة بحضورأعضاء المكاتب الجهوية العشرة . وتطرق الحاضرون إلى أهم مشاكل مهن المحاسبة مشاغل الفاعلين فيها والتي أكد فيها السيد جمال من خلال لقاء جمعه ب«الشروق» حرص النقابة على دراستها وحلّها إضافة إلى الدور الاستشرافي ومعرفة تطلعات المنتمين إلى هذا القطاع مثل صندوق الحيطة الإجتماعية وغيرها من المطالب بالتعاون مع الهياكل المسؤولة «للتخفيف من آلام ومشاغل المحاسبين»على حد تعبيره. لا نية لنا في التصادم أكد الحاضرون في هذا الملتقى ان النقابة لا نية لها في التصادم مع اي هيكل بل تحرص على ان يكون دورها تكميليا لبقية الهياكل المختصة كما تمت الإشارة في العديد من المداخلات إلى ضعف التواصل بين النقابة وبقية الهياكل رغم المبادرات الفاعلة لهذه النقابة التي لا قت لا مبالاة حسب ما أكده لنا أيضا السيد زهير الخشتالي المكلف بالمحاسبين بالنقابة الوطنية مضيفا «لم يقع حتى الترحيب بنا كنقابة من طرف العديد من الهياكل دون ذكر الأسماء رغم أن عملنا يرتكز أساسا على القانون بتفعيله والعمل وفق مناهجه قصد الدفاع عن المهنة والمهنيين بحكم أن المحاسب منذ تأسيس الدولة التونسية كان مهمشا وحتى قانون 16 / 2002 الذي بعث مجمع المحاسبين للوجود لم يراع مصلحة المحاسبين بل راعى بعض مصالح قطاعات اخرى». وحول الأهداف الكبرى لهذه الجلسة التي كانت موسعة أكد السيدان زهيروزياد بن عمر(أمين مال النقابة) على غاية الاستماع إلى المهنيين والتعرف على مختلف مقترحاتهم وضبط استراتيجية محكمة لتسيير النقابة. مجمع المحاسبين بين النقد والانتقاد تمت في هذه الجلسة الإشارة إلى مجمع المحاسبين كطرف لم يتواصل مع النقابة رغم توجه هذه الأخيرة بالعديد من المراسلات لهذا المجمع حسب تأكيد السيد زياد الذي فسر موقف المجمع بالحكم «ما القبلي» على النقابة واعتبارها هيكلا موازيا يتضارب ومصالحها في حين أنها مكمل له على حدّ تأكيد أمين مال النقابة.هذا وخصصت الفترة المسائية من هذا اللقاء لتحديد اللجان المختصة في صلب النقابة .