حادثة موت السيدة «منية الخرفاني» ألقت بظلالها على الأخبار التي أضحت متداولة بالموقع الاجتماعي ال«فايس بوك» مع نهاية الأسبوع والتي ذهبت إلى المطالبة بوقفات احتجاجية نحو فتح تحقيق مستقل في أسبا ب الوفاة وملابسات الواقعة التي كما ذهبت إليها بعض الأطراف نجمت عن تداعيات تهجم من قبل أسرة أحد التلاميذ . وقد رفع بعض الناشطين على الموقع الافتراضي ما يعرف بجبهة القيمين للنضال والتنسيق في هذا الإطار عددا من البيانات لمراجعة ظروف العمل بهذا السلك وتحديد ساعات العمل التي تناهز 38 ساعة في الأسبوع والمهام بالنسبة الى العاملين في إطار خطط القيمين والمرشدين التربويين من ذلك النقابة الأساسية الممثلة لهذا الصنف من العاملين بجربة وبعض الإطارات ذات الصلة من القيروان والقصرين . وباتصالنا بإدارة المدرسة الإعدادية تينجة من معتمدية منزل بورقيبة تعذر علينا مهاتفة المدير وبلغنا أن الحادثة مسجلة وان وفاة السيدة منية الخرفاني وهي عاملة مكلفة بخطة إدارية منذ ما يقارب الأربعة أيام كانت طبيعية . وذلك رغم إفادتنا من قبل بعض المصادر الأمنية أن حادثة الاعتداء محل متابعة. وقد سجلت في الأثناء وقفات دقيقة صمت على روح الفقيدة في عدد من المؤسسات التربوية ببعض المناطق وذلك في وقت تم إطلاق دعوات الى الاعتصام بتاريخ 27 سبتمبر تحت شعار «اعتصام الكرامة» وذلك انطلاقا من ساحة محمد علي بتونس.