انعقدت بعد ظهر الأحد ندوة صحفية بمقر إدارة الترجي، كانت فرصة لتقديم الاطار الفني الجديد للفريق للاعلاميين. وقد ترأس هذه الجلسة السيد سليم شيبوب رئيس الترجي الذي كان إلى جانبه كل من المدرب الأرجنتيني أوسكار فالون ومساعداه ألفاز (المدرب المساعد) و»ميغال) (المعد البدني). كلمة الترحيب ألقاها السيد سليم شيبوب الذي قدم في لمحة وجيزة الترجي في نسخة المرحلة المقبلة حيث يقول: «قمنا بالانتدابات التي كان بإمكاننا القيام بها، وحرصنا أن نوفر كل عوامل النجاح، انتدابنا للمدرب «فالون» كان من باب معرفته بالترجي والكرة الافريقية وسنحاول جميعا بالعمل الوصول إلى أهدافنا وهي البطولة المحلية والبطولة العربية وكأس رابطة الأبطال. ماذا قال «فالون»؟ بعد هذا التدخل الوجيز، أحال رئيس الترجي الكلمة للمدرب الجديد «أوسكار فالون» الذي قال: ليس لي ما أضيفه حول ما قاله رئيس النادي. نحن قبلنا العمل في تونس ومع الترجي تحديدا القيمة هذا الفريق وتطابق طموحاته مع أهدافنا. تحدثت كثيرا مع السيد سليم شيبوب، ونعرف جيدا طموحات الفريق وما يمكن أن نقدمه له. ويضيف: «أريد أن أقول لجمهور الفريق، أننا نريد فعلا أن نحقق مع الترجي مثل ما أنجزناه أينما ذهبنا محليا ودوليا، فقط أريد أن أشير إلى مثال «الوداد البيضاوي» الذي أخذناه في وضعية صعبة، قبل أن نحرز معه كأس الكؤوس الافريقية. ويؤكد: ليست لدينا عصا سحرية ولا أثق إلا في العمل ولا أرى الحكم علينا إلا من خلال العمل الذي سنقوم به. نحن نسير وفق حكمة أرجنتينية تقول: «اعمل دائما كما لو أنك لم تنجز شيئا». تجانس اثر ذلك تولى «فالون» تقديم مساعديه، حيث قال: «بالنسبة لي العمل يكون جماعيا، لذلك حرصت على أن يكون معي مساعداي، بعيدا عن أي استنقاص من قيمة الإطار الذي كان متواجدا في الترجي، وسيكون معي مدرب الحراس الزرقة. أما عن مساعديه فيقول: «بالنسبة لميغال فهو معي دائما لأنه من أكفإ الكوادر في الاعداد البدني ونتائج عمله كانت دائما في المستوى، أما «ألفاز» فيكفي أنه كان قائدا «لبوكا جونيور» إضافة لحصوله على بطولة العالم مع الأرجنتين. عقد بسنة عقد «فالون» ومساعديه مع الترجي سيتواصل لمدة سنة قابلة للتجديد وذلك حسب حصيلة هذا الفني مع الفريق. من هو «فالون»؟ في تقديم موجز للمدرب الجديد للترجي نقول انه من مواليد 1944 بالأرجنتين متزوج وله طفل متحصل على ديبلوم في كرة القدم اضافة لدكتوراه في علم النفس. انطلق في عمله كمدرب سنة 1973 مع فريق من القسم الثاني الانقليزي ثم تدرج مع «شيفيلد» ثم اف.سي.سيون السويسري الذي لعب معه كأس الكؤوس الأوروبية سنة 1981 . انطلقت تجربته في افريقيا سنة 1981 مع أساك أبيدجان ثم بورسعيد المصري سنة 1984 ثم عودة للأرجنتين سنة 1987، قبل الاشراف على المنتخب الأولمبي للأورغواي سنة 1991، فعودة للأساك سنة 1996 ثم الرجاء البيضاوي سنة 1999 فتجربة خليجية خاطفة مع العين الاماراتي سنة 2000 قبل العودة للمغرب مع الوداد هذه المرة. وكانت آخر تجاربه في جنوب افريقيا مع سان داونز سنة 2003 . «أوسكار» هو أكبر المدربين تتويجا في القارة الافريقية وثاني أكبر مدرب تتويجا في العالم.