قام عدد من الأشخاص طيلة الأيام الماضية بمنع التلاميذ والمعلمين من الدخول الى المدرسة الابتدائية «الهيشرية بمنطقة الغزارة من ولاية سيدي بوزيد وقد تواصل هذا المنع الى غاية الآن دون تدخل من السلطات الجهوية. وأعلن المدرسون والأولياء والتلاميذ في هذه المدرسة الريفية عن خيبة أملهم في المسؤولين الجهويين وفي وزير التربية الذين لم يتدخلوا من اجل ايقاف والتصدي لهذا الامر الخطير. وقالوا في اتصال مع «الشروق» كيف تقبل وزارة التربية وكيف تقبل الحكومة بمنع الدراسة ومنع التلاميذ من الدخول الى أقسامهم ومنع المدرسين من القيام بواجبهم المقدس دون ان يتدخل أي طرف. وتساءل الاولياء والمدرسين والتلاميذ عن عدم تحرك والي سيدي بوزيد وانقاذ أطفال مدرسة «العزارة» وتمكينهم من الدراسة. والى حد الآن يتساءل الجميع كيف لا يتم تتبع الاشخاص الذين منعوا الأطفال من الدراسة وإحالتهم على القضاء. وقالوا انهم استبدوا بالوزارة وبالولاية وبكل السلط لكن لا أحد تدخل والتفت اليهم.