تواصل غلق مدرسة «العزارة» الابتدائية بأحد أرياف ولاية سيدي بوزيد بسبب منع عدد من المواطنين اطار التدريس من القيام بواجبهم مما حرم أطفال هذه المنطقة من الدراسة. وتساءل عدد من المواطنين بولاية سيدي بوزيد هل أن أطفال مدرسة منطقة «العزارة» عليهم انتظار تشكيل الحكومة الجديدة وتعيين وزير جديد للتربية حتى يتسنى لهم العودة الى الدراسة. وعلمت «الشروق» ان الطرف النقابي أعلن تضامنه المطلق مع اطار التدريس بالمدرسة المعنية وطالب بتتبع كل من حرم التلاميذ بمنطقة العزارة من حقهم في الدراسة.