السفير الأمريكي في ختام يوم تكويني للجمعيات حول الانتخابات: تونس لا تحتاج وصاية أحد أكد سفير الولاياتالمتحدةالامريكيةبتونس في زيارة الى القيروان ان الشعب التونسي الذي صنع ثورته وألهم ربيع الثورات العربية لا يحتاج الى وصاية ويمكنه الوصول الى المرحلة القادمة بسلام دون تدخل. القيروان (الشروق) وأكد السفير ان الولاياتالمتحدة لا تتدخل في الشان التونسي. واكد ذلك في ختام الأيام التكوينية بمدينة القيروان لتكوين الجمعيات في مجال استخدام التكنولوجيا. والذي اشرف عليه وفد ديبلوماسي أمريكي يتألف من وليام تايلور نائب رئيس المعهد الأمريكي للسلام غوردن غاراي سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبتونس على اختتام برنامج «اي ميديا» وقد تمت مناقشة عديد المسائل المتعلقة بتدخل الولاياتالمتحدة في الثورة التونسية وفي الانتخابات والموقف الجديد لبلاد العم سام ازاء ربيع الثورات العربية. كما تمت مناقشة عديد المسائل المتعلقة بالانتخابات وبالحريات والحقوق ومنها حرية المراة. وجوانب تتعلق بانتظارات الشعب التونسي من الثورة ومن الانتخابات. كما تمت مناقشة عديد المواضيع التي تطرقت اليها الجمعيات في اطار حملتها وعملها اليومي سواء منها المتعلقة بالتوعية السياسية وبرصد الانتخابات او بالجوانب التنموية والحقوقية. تحسين قدرات الجمعيات تستفيد من برنامج «أي ميديا» 60 جمعية تونسية موزعة على ثلاث ولايات هي تونس وصفاقس والقيروان. ويهدف البرنامج التكويني إلى تعزيز قدرات الجمعيات التونسية في مجال استعمالها الشبكات الاجتماعية للاتصال بطريقة إستراتيجية تخوّل لها إيصال صوتها إلى المواطن والاقتراب منه. ويمكن برنامج التكوين الجمعيات من الانفتاح على المجتمع والجمهور فتساهم كقوة خامسة في هذا الانتقال الديمقراطي باعتبارها قادرة على إيصال أصوات المواطنين الذين ينتفعون بخدماتها أو يؤمنون بجدواها. ويضم برنامج التكوين خمس محاور يدوم كل محور ثلاثة أيام يتمكن من خلاله ممثلو الجمعيات من إتقان مهارة التخطيط الاستراتيجي في استعمال الشبكات الاجتماعية وإتقان تقنيات الفيديو والصورة والاتصال. ويضع البرنامج على ذمة المشاركين خبراء في الاستراتيجيا والتقنيات المستخدمة في شبكات التواصل الاجتماعي لمساعدتهم على تحسين خدماتها وضبط استراتيجياتها وسيتم اختيار أفضل المشاركين الذين ساهموا في تطوير هذا البرنامج للمشاركة في لقاء بالمغرب الأقصى الربيع القادم لشبكات «الاي ميديا». تونس لا تحتاج الى وصاية وردا على سؤال الصحفيين عن سبب اهتمام الولاياتالمتحدةبتونس هذه الأيام أكد نائب رئيس المعهد الأمريكي للسلام أنّ ما حدث في تونس أمر عظيم وأن نجاحه يهم الولاياتالمتحدةالأمريكية ليكون نقطة الانطلاق نحو نشر الديمقراطية سلميا في البلدان التي تحتاج إليها وأنّ ما حدث في البلدان التي تشهد ربيعها الديمقراطي هو نتاج أول للربيع الثوري التونسي، وأنّ تونس لا تحتاج إلى أية وصاية فشعب قام بمثل هذا التحول الديمقراطي السلمي قادر على الوصول بسلام إلى المرحلة القادمة. وعن سبب التحذير الذي وجهته الخارجية الأمريكية إلى رعاياها بالحذر عند التوجه إلى تونس أجاب السفير الأمريكي أنّ ذلك عمل روتيني وهو موجود من 8 جويلية إلى 5 أكتوبر ووقع تجديده فقط في عملية روتينية لمدة ثلاث أشهر وهو لا يمنع الأمريكيين من القدوم إلى تونس. ناجح الزغدودي في اجتماع «النهضة» في نصر اللّه (القيروان): من أجل رد الاعتبار لعاصمة الاغالبة القيروان (الشروق) نظمت قائمة حزب «النهضة» بالقيروان اجتماعا شعبيا ضخما في بوحجلة للتعريف بالقائمة وبرامج الحزب في المرحلة التأسيسية المقبلة. وقد شهد الاجتماع الذي اشرف عليه أعضاء القائمة حضور عدد كبير من المواطنين بقاعة دار الثقافة التي لم تسمح باستيعاب الأعداد الكبيرة ما اضطر العشرات الى المكوث في الخارج والاستماع عبر مكبر الصوت. وقد لفت انتباه المواطنين بجهة نصر الله حضور الحبيب المرزوقي، وهو قيادي في حركة «النهضة» شارك في انتخابات 1989 وهو مقيم في كندا بعد مضايقات تعرض إليها. وقد حضر خصيصا من اجل مساندة قائمة «النهضة». الإحاطة والنهوض وشدّد السيد محمود قويعة في لقائه بأنصار قائمته والحاضرين عموما ان قائمته ستعمل على إعادة الاعتبار للقيروان كمنارة للثقافة الإسلامية والنهوض بمركز الدراسات الإسلامية ليصبح منارة علمية حقيقية. والى جانب العناية بالفلاحة كمورد أساسي للجهة وذلك بتوفير مستلزمات الري والبذور والأسمدة وتنظيم الإنتاج والبحث عن الحلول للمشاكل العقارية للأراضي الفلاحية بالجهة. كما أشار الى عنصر البطالة بالجهة والذي يعد معضلة حقيقية. وأكد ان قائمته وحزبه عموما سيعمل جادا على إحداث مواطن شغل جديدة لتخفيض نسبة البطالة من خلال تشجيع مشاريع صناعية تحويلية والإحاطة بالمرأة العاملة والنهوض بالصناعات التقليدية وتشجيع السياحة وخاصة الثقافية منها. كما قامت القائمة المترشحة بعديد الاجتماعات والزيارات الميدانية في الأسواق واللقاءات المباشرة. ناجح الزغدودي طرائف الانتخابات: سياسيون ام تجار! واحتدمت الحملة الانتخابية في معتمدية بوحجلة (القيروان) وتزداد سخونة بين القائمات المترشحة مستغلين السوق الأسبوعية ساحة للتنافس وهو ما خلق بعض الطرائف في هذه السوق حسب «شباب بوحجلة الشجعان»: أحد المرشحين انتصب «وسط السوق واضعا البيانات على طاولة (انتصاب فوضوي) متسلحا بمضخم صوت وهو يتلو ما كتب على ورقة. فشبهه أبناء بوحجلة بباعة الخضر والادوات المنزلية الذين يعتمدون نفس الأسلوب. لفت انتباه المواطنين وجود احد أعضاء قائمة مترشحة يتجول وسط سوق بوحجلة ويوزع مطوياته قائلا «هذا حزب الزوالي». وهو ما جعل البعض يسخر منه. كما لفت انتباههم وجود قائمة تعد المواطنين بالخدمات المجانية والشغل الوفير والخير الكثير شريطة ان ينتخبوا «رئيسهم» الذي يقيم في الخارج واعدا ان يجعل من أحد أبناء بوحجلة وزيرا. وقد لخص احد ابناء بوحجلة الموقف بقوله «لا فرق بينهم وبين باعة البطاطا والفريب». ولا شك ان هناك حلقة ربط بين التجار والسياسيين، فكلاهما يبيع.. الكلام. ناجح