نفت المحامية آسيا الحاج سالم ما نشرته مؤخرا الجريدة الأمريكية«نيويورك تايمز» نقلا عنها، أنها ستقتل الباجي قائد السبسي وتسلم نفسها إن هو حكم البلاد بعد انتخابات المجلس الوطني التأسيسي. وقالت الأستاذة آسيا الحاج سالم ل «الشروق» إن مراسلة الجريدة الأمريكية المعروفة وهي مصرية أجرت معها حوارا صحفيا، نشر في الثالث من أكتوبر الجاري جاء فيه أنها سوف تقتل الوزير الأول بالحكومة المؤقتة حاليا الباجي قائد السبسي وأنها سوف تسلم نفسها بعد قتله إن أعيد تسليمه السلطة وقالت المحامية إنها لم تقل هذا الكلام بل قالت إن التونسيين لن يقبلوا بحكمه بعد انتخابات المجلس التأسيسي وأنا من بينهم إلا أن المراسلة أساءت الفهم ونقلت عنها ما لم تقله حسبما صرحت به ل«الشروق». وقد نشرت احدى الأسبوعيات التونسية مقالا اعتبرته الأستاذة آسيا الحاج سالم تشهيرا وثلبا وقالت إنها ستقاضي كاتبه وستقوم بتتبعه أمام المحكمة. وتمسكت بنفي ما نقل عنها وقالت إنها ليست من دعاة العنف ولا من الذين يهددون بالقتل أو بغيره وهي من المدافعين عن مفهوم الدولة بمعناها الجمهوري الديمقراطي وليست من دعاة إلغاء الآخرين سياسيا أو وجوديا وأن ما نشر في «نيويورك تايمز» قد يخلق مشكلا في الأيام المقبلة خاصة إذا توجه السبسي للقضاء.