أكد العميد عبد الرزاق الكيلاني رئيس «مرصد شاهد» لمراقبة المسار الانتخابي على المساهمة الفاعلة للمرصد في انجاح المسار الانتخابي وكان ذلك خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح أمس بمقر مكتبة المحامين بقصر العدالة بتونس. انعقدت هذه الندوة في اطار انطلاق الحملة التحسيسية حول أهمية التصويت التي تتواصل على مدى يومين 18 و19 أكتوبر بكامل تراب الجمهورية، وللوقوف على نشاط «مرصد شاهد» الذي كون من أجل العمل على انجاح المسار الديمقراطي وذلك بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. وقد أشار العميد في هذا الاطار الى اللقاء الذي جمعه بالسيد كمال الجندوبي رئيس الهيئة والذي أعرب له فيه عن استعداده للتعاون. وذكر العميد انه تم تكوين 90 محاميا للاشراف على الانتخابات وقال ان عملهم سيتواصل باعتبارنا سنخوض غمار الانتخابات البلدية والرئاسية، وأضاف الى ان العمل متواصل أيضا خارج تونس وتطرق الى ليبيا وضرورة مساعدتها أيضا لانجاح مسارها الديمقراطي والانتخابي. الهيئة العليا جاهزة للانتخابات هذا ما أكد عليه الاستاذ عبد الجواد الحرازي رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات تونس 1، وأضاف ان كل مواطن تونسي سيذهب يوم 23 أكتوبر للتصويت في كنف الاطمئنان باعتبار انه تم الاتفاق بين كل فعاليات المجتمع المدني في تونس على القطع مع الماضي. وحث من جهة أخرى الناخبين على التصويت والمشاركة في العملية الانتخابية مشيرا الى انه أول ناخب تونسي سيدلي بصوته اليوم في استراليا. وذكر أيضا بما قامت به الهيئة من حملات تحسيسية لتقريب المواطن وحثه على الانتخاب كما تطرق الى الخروقات التي سجلتها الهيئة خلال عملها. وفي نفس الاطار وردا على سؤال حول التجاوزات المسجلة أكد الاستاذ الحرازي أنها لم تتجاوز المستوى العادي وهي ليست بالخطيرة بل بالعكس هناك تفهم كبير من المخالفين وأكد أنه يجب التحري والتثبت جيدا من وجود المخالفة وقال ان المراقبين الذين تم تكوينهم يعملون في كنف الحياد. ومن جانبه أشار الاستاذ ضياء الدين مورو رئيس جمعية المحامين الشبان الى مساهمة المرصد في عملية المراقبة وأشار الى المكالمات التي تلقوها لارشاد الناخبين وأصحاب القائمات. وأضاف انه تم رصد بعض الخروقات ولكنها عادية ولا تؤثر على العملية الانتخابية ودعا بدوره المواطن التونسي الى التوجه الى مكاتب الاقتراع للادلاء بصوته.