عدد كبير من المبدعين والمثقفين يساندون القطب الديمقراطي الحداثي كما نجد المخرجة السينمائية سلمى بكار رئيس لقائمة القطب في بن عروس وامال الحمروني رئيسة لقائمته في قابس وأصدرت مجموعة فاميليا (فاضل الجعايبي جليلة بكار والحبيب بلهادي) بيانا عبروا فيه عن مساندتهم للقطب الديمقراطي الحداثي ودعوا المبدعين والمثقفين إلى مساندة القطب باعتباره أمل تونس في صياغة مستقبل حداثي ديمقراطي مدني. وجاء في بيانهم «لماذا القطب؟». 1) لأنه وفي للقيم الأساسية للثورة: كرامة، حرية، عدالة اجتماعية. 2) لأنه نجح في أن يجمع حوله كوكبة من العائلات الديمقراطية والمستقلة المؤمنة بالثقافة كأساس حيوي لإرساء الديمقراطية في بلادنا. 3) لأنه ربط الفعل بالقول فكان التجمع الوحيد الذي ندد بحزم وبصفة قاطعة بالهجمات الظلامية والرجعية التي تهدد ثورتنا الهشة. 4) لأن القطب هو التجمع الذي أخذ بأكثر شجاعة موقفا مؤيدا للمثقفين والفنانين التونسيين المهددين. 5) لأنه طبق بصفة عادلة القيمة الأساسية لكل تغير ألا وهي قيمة التناصف والتساوي بين النساء والرجال. 6) لأنه يدعم كفاح الشعب الفلسطيني من أجل استرجاع حقوق كاملة. لهذه الأسباب فإننا نتوجه بنداء ملح إلى المواطنين الذين ساندوا ودعموا لأكثر من أربعين سنة مسرحنا المواطني ومواقفنا الرافضة لجميع أنواع الاضطهاد ومن أجل الحريات كحق غير قابل للمساومة».