الهاشمي الحامدي قدم المساعدة إلى الرئيس المخلوع عندما احتاجها... أرهقني البحث في موعد وكيفية رد الجميل. النهضة الفائزة في انتخابات المجلس التأسيسي تمد يدها إلى العلمانيين لما فيه مصلحة تونس... لا تستغربوا الأمر إذا ما حدث، فالتونسي هو الوحيد في العالم الذي يعشق الشكشوكة ويمزج الهريسة العربي بالمايونيز. حمة الهمامي خرج خاسرا من الانتخابات... تمنيت لو نجح حتى أسمع طريقته في نطق كلمة «نعم». النهضة استفادت من بعض الحالمين بتعدد الزوجات وتقييد خروج المرأة للعمل...في الانتخابات القادمة سوف تخسر بالضرورة أصوات العديد من الرجال البلهاء، وتربح بالمقابل أصوات العديد من النساء الجاهلات. أحمد نجيب الشابي لم يشكك في نزاهة الانتخابات ولم يذرف الدموع بل اعترف بهزيمة حزبه (الحزب الديمقراطي التقدمي) ووعد بمراجعة حساباته والبحث في أسباب الخسارة... الامر في اعتقادي لا يستحق الكثير من البحث... إنها لعنة «الكسكروت» الشيخ مورو تقدم إلى الانتخابات بصفته مستقلا وعول كثيرا على تاريخه النضالي وتفتحه وامكانية الجمع بين الاسلامي واللائكي قد يكون قرأحسابا لكل شيء إلا ان يخسر أصوات الاسلاميين والعلمانيين في آن واحد. في صفحته على الفايس بوك يعرف الهاشمي الحامدي نفسه بكونه «رئيس الجمهورية التونسية، بإذن الله» لولا خوفي من الله والثلب لقلت إنه قالها وهو سكران. هزيمة قاسية للرياضيين الذين تسيّسوا... النتيجة الواضحة أن الرياضي لا يفهم في السياسة لا سيما إذا كان لا يفهم... «بالسياسة».