يحتضن المركز الثقافي الدولي بالحمامات الذي أصبح يحمل اسم دار المتوسط للثقافة والفنون الدورة السابعة عشرة للملتقى الدوري لنادي القصة بداية من اليوم الجمعة 28 أكتوبر وحتى الأحد القادم. وستهتم هذه الدورة ب«الكتابات التونسية في المناهج الدراسية» من خلال 4 جلسات علمية موزعة على يومين من الملتقى وتقدم المداخلات التالية: البشير الوسلاتي: الأدب التونسي في الدرس الجامعي بكلية الآداب والعلوم الانسانية بسوسة أنموذجا. علي العباسي: العلاقة بين الفضاء الأكاديمي والأدب التونسي. فتحي النصري: الأدب التونسي في البحوث الجامعية محمود طرشونة: محمود السعدي في البرامج المدرسية مصطفى الكيلاني: الأدب التونسي في البرامج التعليمية وجود ثابت أم صفة عارضة. محمد الجايلي: حضور النص التونسي في مقرّرات التعليم الثانوي بين الواقع والآفاق. فوزية الصفار الزاوق: الأدب التونسي في المطالعة المدرسية. نورالدين بن بلقاسم: منزلة النصوص في الكتب المدرسية. تكريم ويخصّص اليوم الثالث من الملتقى (الأحد 30 أكتوبر) لتكريم الأديب محمود بلعيد في تقديم لبوراوي عجينة ثم يكون الموعد مع الاعلان عن نتائج مسابقة نادي القصة الخاصة بالقصة القصيرة الواحدة والمجموعة القصصية. محمود بلعيد من يكون؟ محمود بلعيد، طبيب مختص في جراحة الأسنان وجد في الفن القصصي متعة وفضاء للتعبير عن الذات وما يختلجها من نوازع وأحاسيس... ليصبح بذلك أحد رواد الابداع القصصي في تونس... له عديد الانتاجات في هذا المجال الابداعي نذكر منها: عندما تدق الطبول (1989)، عصافير الجنة (1994)، القط جوهر (1991) أصداء في المدينة (1977).