أكد وزير الدفاع الإيطالي إنياتسيو لاروسَّا أن الشريعة الإسلامية «مقبولة» وفق تفسير رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، في أعقاب إعلان الأخير أنه سيتم إبطال القوانين المعارضة للشريعة الإسلامية، مطمئنًا الغرب بأن «الشريعة تصون المال والدم والعرض». واعتبر لاروسَّا في نهاية بيانه أمام مجلس الشيوخ مؤخرا حول بعثة حلف الأطلسي «الناتو» العسكرية في ليبيا أن «المهم هو كيفية تفسير الشريعة، وليس حقيقة أنها يمكن أن تكون مرجعًا للدولة الليبية الجديدة وقوانينها». وأضاف: «لقد التقيت عبد الجليل ومثل جميع الذين يعرفونه أقول: إنه بالتأكيد رجل متدين جدًّا، وهو من أتباع الإسلام، لكنه أيضًا رجل معتدل جدًّا، والشريعة كما يفسرها مشتركة تمامًا ويمكن تقاسمها» أي القبول بها، وفق وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء.