يؤكد السيد (ر. ب) الفائز بمبلغ قدره 441 ألف دينار في مسابقة البروموسبور أنه لم يلهث يوما وراء المال لأنه ببساطة شديدة يأتيه طوعا بدليل أنه ظفر بما لا يقل عن 950 مليونا من بوابة البروموسبور. ابتسم له الحظ للمرة السادسة منذ أن جرته قدماه الى محل بيع قصاصات البروموسبور الذي يديره «عم يونس» حتى أنه عاهد نفسه ألا يقوم باقتناء هذه القصاصات الا من هذا الشخص لأنه يعتبره فأل خير عليه.. ويقول السيد (ر.ب) الفائز الوحيد مؤخرا بمسابقة البروموسبور انه لن يعتزل هوايته المفضلة الا في صورة أغلق «عم يونس» محله الى الأبد. «الشروق» حاورت السيد (ر.ب) فأكد لنا ما يلي: في البداية... ماذا يمكننا ان نعرف عنك كإنسان... بعد ان أصبحت أصداء «عبقريتك» في البروموسبور تتردد في كل مكان؟ أنا أب لخمسة أبناء وعمري 43 عاما وأدير مؤسسة تجارية وأنعم بسعادة كبيرة في حياتي المهنية والعائلية أما هوايتي المفضلة فتتمثل في البروموسبور التي شغفتني منذ عدة سنوات مع العلم أنني أمارسها كهواية لأنني لست في حاجة الى المال بحكم أن مؤسستي تدر علي مرابيح كبيرة مع العلم أنني من عشاق سبورتينغ المكنين والنجم الساحلي وبرشلونة الاسباني. بماذا تفسر فوزك بهذه المسابقة في ست مناسبات؟ لا أنكر معرفتي الجيدة بجميع تفاصيل كرة القدم محليا وعالميا فأنا أحرص على متابعة كل البطولات حتى أنه عندما تتوقف عن النشاط أعمد الى مشاهدة مباريات البطولة الروسية التي عادة ما تواصل نشاطها أثناء فصل الصيف وبما أنه في مثل هذا التوقيت من العام ليس بوسعي المشاركة في البروموسبور المحلي فإنني أقوم رفقة أحد الأصدقاء برهان افتراضي خاص بمباريات هذه البطولة... وبالاضافة الى متابعتي المستمرة للمباريات الرياضية أعتقد انني رجل محظوظ جدا بدليل ان فريق ميلان الذي راهنت على فوزه في هذه المسابقة قلب هزيمته الى فوز باهر. بعد حصولك على كل هذه الأموال... هل فكرت في طريقة معينة لاستثمارها؟ بما أنني لست في حاجة الى هذه الأموال فإنني سأتركها الآن على الأقل في الحساب البنكي. لكن كيف ستتصرف مع اصرار المقربين منك على الحصول على نصيب يسير من هذا المال الوفير؟ هذا صحيح، فقد واجهت بعض الاحراج بسبب مطالبة الأصدقاء والأحباب بالقليل من المال ولكنني مع ذلك لا أتردد في منحهم ما يحتاجونه طالما أن هذا الأمر يدخل السرور الى قلوبهم. يبدو أن أفراح العيد ستكون مضاعفة هذه المرة في منزلك، أليس كذلك؟ نعم لقد تزامن فوزي مع عيد الاضحى المبارك والحمد لله أنني لم أعرف في حياتي سوى الافراح وأؤكد مرة ثانية أنني لن أعتزل هذه الرهانات الا اذا حدث طارئ ما على محل «عم يونس».