توضيحا لما نشرناه أمس حول اعتزام ارسال جثة مضيّفة الطيران الى الخارج لاعادة تشريحها فقد ثبت لدينا أن عملية تشريح الجثة تم القيام بها مؤخرا لأول مرّة وذلك بسبب غياب الملف الطبي المتعلق بوفاتها في رحلة مع ليلى بن علي سنة 2009 ولا يوجد من المعطيات الا شهادات بعض مرافقيها بأنها كانت تشكو أوجاعا بالرأس قبل وفاتها. وتجدر الاشارة الى أن قاضي التحقيق بالمكتب الخامس عشر المتعهّد بملف القضية واصل صباح أمس سماع شهادة قائد الطائرة الثاني ومساعده حول ظروف وملابسات وفاة الهالكة.