لما بان فجر الثورة وتحرّرت البلاد من الفساد شعرت أني سآخذ حقي من الذين حرموني من الشغل طيلة 7 سنوات وسيكون لي دور فاعل في المجتمع وأفرح عائلتي وأرد لها الجميل وأمدها بالعون كما ساعدتني طيلة فترة دراستي لكن ما راعني وصدمني أني اكتشفت أن الفساد في بعض الادارات مازالت جذوره متشابكة والوجوه السابقة مازلت أتعامل معها كما في سابق العهد وخلاصة مشكلتي هي : اني شاب من مواليد 1979، عمري 32 سنة متحصل على الاجازة + الماجستير المهني في التفكير الاسلامي سنة 2005، قاطن بمنطقة القوادرية التابعة لعمادة ماجل الدرج معتمدية منزل شاكر من ولاية صفاقس، شاركت بالمناظرة الخاصة بوزارة الشؤون الدينية لانتداب وعّاظ دورة 2011 عبر الملفات، وبعد أسابيع بعثوا لي برقية بتاريخ 9/9/2011 من أجل اجتياز الامتحان الشفوي للمناظرة الخارجية بالملفات لانتداب وعّاظ لسنة 2011 ولبيت الطلب واتصلت بمكان الاختبار يوم الخميس 22 9 2011 وأجريت الامتحان الشفوي على أكمل وجه ثم بعد أسبوعين أي بتاريخ 10 10 2011
بعثوا لي برقية لإكمال ملف مشاركة في مناظرة بعد قبولي بمناظرة انتداب وعّاظ وفيها (الحساب البريدي أو البنكي والشهادة الطبية وبطاقة عدد 3 وصورة شمسية ومضامين من الحالة المدنية) فوافيت المصالح المعنية بالوزارة بالملف عن طريق البريد السريع بتاريخ 21 10 2011 ففرحت كثيرا واتصلت ببعض أصدقائي الذين سبقوا أن اجتازوا هذه المناظرة من قبل فهنّؤوني بالنجاح وفرحت عائلتي والذين كانوا يتعاطفون مع حالتي الاجتماعية بقرار القبول الوارد في البرقية لكن الأمر الذي راعني وصدمني أنه بتاريخ 3 و4/11/2011
لما اتصلت بالوزارة بعد اتصال هاتفي من أحد أصدقائي أنه تمّ تعليق الناجحين الذين سيقع تعيينهم لم أجد اسمي في قائمة الناجحين بالمناظرة الخاصة بالوعّاظ دورة 2011 ولما اتصلت بالمصالح المعنية بالأمر وعلى رأسهم رئيس ديوان وزارة الشؤون الدينية لكن دون جدوى وقد أصبحت أشكّ في الأمر لذلك أرجو من المسؤولين ومن كل من يهمه الأمر أن يتدخلوا لإيجاد حل لمشكلتي وأنا متمسّك بحقي في هذه الوظيفة ولن أتنازل عنه مهما كان الثمن كما أطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذا التجاوز الذي سبق أن قامت به وزارة التربية في عهد النظام السابق سنة 2007 عند اجتيازي للامتحان الكتابي الخاص بمناظرة الكفاءة الأستاذية للتعليم الثانوي وقمت حينئذ بالتربص في مركز التكوين المستمر بالمنستير وقمت بالاختبار الشفوي أمام اللجنة لكن اسمي لم يوجد لا في قائمة الناجحين ولا في قائمة الانتظار.
الرجاء مساعدتي وحل مشكلتي في أقرب وقت ممكن لأن حالتي النفسية لم تعد تتحمّل الصدمات.