عصفت الأزمة المادية الخانقة بالملعب السندي وبات رئيسه هيكل الناصري مهددا بالسجن باعتبار الديون المتراكمة وكذلك «الكمبيالات» التي أمضى عليها مقابل حصوله على تجهيزات في الموسم الماضي. هذا الأمر قلب حياته الأسرية رأسا على عقب فقد حصل الفراق مع زوجته وابنه بسبب تراكم الديون وفقدانه أجرته التي أصبحت رهينة البنوك ورغم صعوبة الموقف فقد تحامل الرجل على نفسه وتحلّى برباطة الجأش وأعاد جدولة ديونه حيث قال في حديث ل«الشروق» إنه لا يتحصل إلا عن 50 دينارا من مرتبه الشهري والباقي يقع خصمه لفائدة البنوك. عزم على الصمود مع ذلك ظلّ واقفا وواصل تسيير الملعب السندي الى حين صدور المرسوم الوزاري القاضي بإعادة هيكلة الجمعيات وانتخاب هيئات جديدة فقد سعى صحبة هيئته الى عقد جلسة لتنقيح القوانين الداخلية للجمعية إلا أنه لا أحد اكترث وتواصل العزوف ولم يحضر الجلسة الأولى والثانية أي شخص وحتى عند طرح الانخراطات لتعيين جلسة عامة انتخابية لم يقتطع سوى أربعة أشخاص لانخراطاتهم. الشيء الذي أجل الجلسة لأكثر من مرة وحتى المندوبية وقفت عاجزة أمام هذه المعضلة وبات الفريق مهددا بالاندثار وهو ما حصل فعلا حيث تعطل نشاطه بكامل فروعه وبات الملعب بطحاء لا غير. 135 شابا في مهب الريح الملعب السندي يزخر بالطاقات الشابة ونشط في مختلف فروعه من أكابر وأواسط وأصاغر وأداني ومدارس 135 مجازا هذا الموسم بات عاجزا عن الالتحاق ببطولة رابطة الجنوب الغربي بقفصة ووجد 135 رياضيا أنفسهم في مهب الريح! حل جميع الفروع في كرة القدم مقابل العزوف التام عن التسيير وأمام ضيق ذات اليد وقع حل جميع فروع كرة القدم وأغلق الملعب أمام شبان جهة بأكملها فبالاضافة الى حالة التهميش والفقر والحرمان التي تعاني منها هذه الجهة حرمت حتى من حقها في النشاط الرياضي. مركز النهوض بالرياضة في خبر كان جانب آخر طاله الاندثار والضياع وهو مركز النهوض برياضة كرة القدم الذي يضم 32 مشاركا أصبحوا في خبر كان وطالهم الاهمال. 76 رياضيا في ألعاب القوى في الانتظار وسط هذا الضياع سعى رئيس الجمعية الى المحافظة على فرع ألعاب القوى للعدو الريفي باعتبار أن الجهة تزخر بطاقات هائلة وأنجبت أبطالا وقد أكد ل«الشروق» أنه بصدد الاعداد لعودة نشاط هذا الفرع مقابل الاستغناء نهائيا عن كرة القدم. شبان واعدون فقدوا أماكنهم في المنتخب أمام الاستغناء عن فروع كرة القدم بالملعب السندي وتوقف نشاط الفريق فقد لاعبو المنتخب أماكنهم خاصة أنهم بدون فرق على غرار نظمي عون (أداني منتخب وطني) سبق له أن تقمص الموسم الفارط الزيّ الوطني ولعب أمام المنتخب السوري بالاضافة الى الثنائي ياسين سندي ووجدي حيدوري (المنتخب الجهوي) اللذين فقدا مكانيهما بالمنتخب الجهوي. 3 إداريين وأكثر من 3 مدربين أحيلوا على البطالة مقابل ذلك والكلام دائما لرئيس النادي فإن أكثر من 6 أشخاص فقدوا مراكزهم (من إداريين ومدربين) وأحيلوا على البطالة بعد توقف فروع كرة القدم. وقوف على الأطلال في الموسم الفارط حصد الفريق نتائج إيجابية جدا حيث انسحب فريق الأواسط في الدور ربع النهائي أمام حمام الأنف في سباق الكأس و4 فروع على 4 خاضت نهائي كأس الرابطة بالاضافة الى تحصل الفريق على كأس الروح الرياضية.. هكذا قال رئيس النادي ل«الشروق» «الآن نقف على الأطلال بعدما قبرنا الرياضة في السند.. حرام.. أن يستمر الأمر ويقف الجميع موقف المتفرج ويضيع الحلم ويحرم الشباب». عصافير مهاجرة البعض تحامل على نفسه وتكبّد مشقة التنقل الى الفرق المجاورة على غرار الرباعي المتميز والذي يصنع هذا الموسم ربيع الملعب القفصي وهم على التوالي سالم الناصري وماهر ناصري وأشرف ناصري وهداف الفريق رياض السندي. نداء الى رجالات السند رئيس الفريق وجّه نداء عبر «الشروق» الى كل رجالات السند والغيورين على الرياضة للوقوف الى جانب الفريق كما أكد أيضا أنه وجّه الدعوات الى الجمعيات والأحزاب ولكن لا حياة لمن تنادي. الملعب مهجور وحجرات الملابس تتعرض الى الاعتداء بات الملعب مهجورا ومقصدا للطيور وحتى حجرات الملابس تعرضت الى السرقة وفقدت محتوياتها وتعرضت الى الاعتداء حيث هشّمت نوافذها الخارجية أما المدارج فرغم ضيق مساحتها فإنها أصبحت فسيحة بدون روادها. متى تعود الروح ؟ يظل السؤال مطروحا متى تعود الروح الى الملعب السندي؟ ومتى يتجاوز هذا النادي العريق مشاكله؟ وما تمنيناه ونحن نودع ملعب السند بعد زيارتنا الأخيرة أن نراه كما عهدناه مقصد شبان السند الذين عانوا كثيرا في عهدي الحكومات السابقة رسالة عاجلة الى المسؤولين لإيجاد حلول عاجلة لشباب الجهة. هذا الأمر قلب حياته الأسرية رأسا على عقب فقد حصل الفراق مع زوجته وابنه بسبب تراكم الديون وفقدانه أجرته التي أصبحت رهينة البنوك ورغم صعوبة الموقف فقد تحامل الرجل على نفسه وتحلّى برباطة الجأش وأعاد جدولة ديونه حيث قال في حديث ل«الشروق» إنه لا يتحصل إلا عن 50 دينارا من مرتبه الشهري والباقي يقع خصمه لفائدة البنوك. عزم على الصمود مع ذلك ظلّ واقفا وواصل تسيير الملعب السندي الى حين صدور المرسوم الوزاري القاضي بإعادة هيكلة الجمعيات وانتخاب هيئات جديدة فقد سعى صحبة هيئته الى عقد جلسة لتنقيح القوانين الداخلية للجمعية إلا أنه لا أحد اكترث وتواصل العزوف ولم يحضر الجلسة الأولى والثانية أي شخص وحتى عند طرح الانخراطات لتعيين جلسة عامة انتخابية لم يقتطع سوى أربعة أشخاص لانخراطاتهم. الشيء الذي أجل الجلسة لأكثر من مرة وحتى المندوبية وقفت عاجزة أمام هذه المعضلة وبات الفريق مهددا بالاندثار وهو ما حصل فعلا حيث تعطل نشاطه بكامل فروعه وبات الملعب بطحاء لا غير. 135 شابا في مهب الريح الملعب السندي يزخر بالطاقات الشابة ونشط في مختلف فروعه من أكابر وأواسط وأصاغر وأداني ومدارس 135 مجازا هذا الموسم بات عاجزا عن الالتحاق ببطولة رابطة الجنوب الغربي بقفصة ووجد 135 رياضيا أنفسهم في مهب الريح! حل جميع الفروع في كرة القدم مقابل العزوف التام عن التسيير وأمام ضيق ذات اليد وقع حل جميع فروع كرة القدم وأغلق الملعب أمام شبان جهة بأكملها فبالاضافة الى حالة التهميش والفقر والحرمان التي تعاني منها هذه الجهة حرمت حتى من حقها في النشاط الرياضي. مركز النهوض بالرياضة في خبر كان جانب آخر طاله الاندثار والضياع وهو مركز النهوض برياضة كرة القدم الذي يضم 32 مشاركا أصبحوا في خبر كان وطالهم الاهمال. 76 رياضيا في ألعاب القوى في الانتظار وسط هذا الضياع سعى رئيس الجمعية الى المحافظة على فرع ألعاب القوى للعدو الريفي باعتبار أن الجهة تزخر بطاقات هائلة وأنجبت أبطالا وقد أكد ل«الشروق» أنه بصدد الاعداد لعودة نشاط هذا الفرع مقابل الاستغناء نهائيا عن كرة القدم. شبان واعدون فقدوا أماكنهم في المنتخب أمام الاستغناء عن فروع كرة القدم بالملعب السندي وتوقف نشاط الفريق فقد لاعبو المنتخب أماكنهم خاصة أنهم بدون فرق على غرار نظمي عون (أداني منتخب وطني) سبق له أن تقمص الموسم الفارط الزيّ الوطني ولعب أمام المنتخب السوري بالاضافة الى الثنائي ياسين سندي ووجدي حيدوري (المنتخب الجهوي) اللذين فقدا مكانيهما بالمنتخب الجهوي. 3 إداريين وأكثر من 3 مدربين أحيلوا على البطالة مقابل ذلك والكلام دائما لرئيس النادي فإن أكثر من 6 أشخاص فقدوا مراكزهم (من إداريين ومدربين) وأحيلوا على البطالة بعد توقف فروع كرة القدم. وقوف على الأطلال في الموسم الفارط حصد الفريق نتائج إيجابية جدا حيث انسحب فريق الأواسط في الدور ربع النهائي أمام حمام الأنف في سباق الكأس و4 فروع على 4 خاضت نهائي كأس الرابطة بالاضافة الى تحصل الفريق على كأس الروح الرياضية.. هكذا قال رئيس النادي ل«الشروق» «الآن نقف على الأطلال بعدما قبرنا الرياضة في السند.. حرام.. أن يستمر الأمر ويقف الجميع موقف المتفرج ويضيع الحلم ويحرم الشباب». عصافير مهاجرة البعض تحامل على نفسه وتكبّد مشقة التنقل الى الفرق المجاورة على غرار الرباعي المتميز والذي يصنع هذا الموسم ربيع الملعب القفصي وهم على التوالي سالم الناصري وماهر ناصري وأشرف ناصري وهداف الفريق رياض السندي. نداء الى رجالات السند رئيس الفريق وجّه نداء عبر «الشروق» الى كل رجالات السند والغيورين على الرياضة للوقوف الى جانب الفريق كما أكد أيضا أنه وجّه الدعوات الى الجمعيات والأحزاب ولكن لا حياة لمن تنادي. الملعب مهجور وحجرات الملابس تتعرض الى الاعتداء بات الملعب مهجورا ومقصدا للطيور وحتى حجرات الملابس تعرضت الى السرقة وفقدت محتوياتها وتعرضت الى الاعتداء حيث هشّمت نوافذها الخارجية أما المدارج فرغم ضيق مساحتها فإنها أصبحت فسيحة بدون روادها. متى تعود الروح ؟ يظل السؤال مطروحا متى تعود الروح الى الملعب السندي؟ ومتى يتجاوز هذا النادي العريق مشاكله؟ وما تمنيناه ونحن نودع ملعب السند بعد زيارتنا الأخيرة أن نراه كما عهدناه مقصد شبان السند الذين عانوا كثيرا في عهدي الحكومات السابقة رسالة عاجلة الى المسؤولين لإيجاد حلول عاجلة لشباب الجهة.