اكتفى الترجي الرياضي إذن بانتداب الحارس الدولي العربي الماجري من نادي حمام الانف والمهاجمين النيجيري غابريال آغو والغاني ايمانوال كلوتي، وحتى لاعب شبيبة القيروان الدرعي الذي تردد اسمه كثيرا في حديقة حسان بلخوجة فهو صغير السن إذ ان عمره 17 سنة فقط ولذلك فان انضمامه للترجي سيكون في اطار الاعداد للمستقبل وليس لتعزيز صفوف الأكابر. لذلك فبعد انقضاء آخر أجل ل«مركاتو» الفترة الصيفية الفاصلة بين موسمين يمكن التأكيد على ان الترجي لم يجد الوقت الكافي لابرام صفقات من الحجم المأمول لتدارك النقائص العديدة التي تشكوها التشكيلة وبات بالتالي يعوّل كثيرا على «مركاتو» الشتاء لتعزيز صفوفه بعناصر قادرة على تغيير وجه الفريق على أمل ان يستعيد الترجي صولاته وجولاته محليا ودوليا بعد ان تعذّر عليه في الآونة الأخيرة العثور على العصفور النادر. لكن مقابل هذه الانتدابات التي لم تف بالحاجة فقد اضطر الترجي للاستغناء عن عديد اللاعبين وتسريحهم لاندية اخرى سواء عن طريق الاعارة او بفسخ العقود لانه لا يعقل ان يبقى في مجابهة تكاليف 47 لاعبا بالتمام والكمال من حيث المصاريف اليومية والجرايات الشهرية ومعاليم الاقامة والأكل، في حين ان المجموعة التي ينبغي وضعها على ذمة المدرب كابرال والاطار الفني ككل لا يجوز ان يفوق عدد افرادها 28 لاعبا في اقصى الاحوال والحالات. وقد سجلنا في هذا الاطار رحيل الحارس محمد الزوابي ورضوان بن وناس (نادي حمام الانف) وسامي القطاري وطارق الجلاصي (الملعب التونسي) وسهيل بالراضية (النادي البنزرتي) وتوفيق الهمامي وايمانوال ماتياس ورمزي بن يونس ولطفي بلحاج (قوافل قفصة) والحارس عبد الرؤوف الرطولي (جندوبة الرياضية) ومحمد علي الراجحي وخميس معتوق (الاولمبي الباجي) والحارس رامي الجريدي (ترجي جرجيس) وعبد الرؤوف القابسي (جمعية اريانة) اضافة طبعا الى اللاعب الكامروني فرانك اوليفيي الذي اصبح يحترف اللعب بالامارات العربية المتحدة.