أصدرت ستّة أحزاب وهي حركة الشعب وحركة الشعب الوحدوية التقدمية وحركة الوطنيين الديمقراطيين وحزب العمل الوطني الديمقراطي وحزب الطليعة العربي الديمقراطي وحركة البعث البيان التالي: «جدت اليوم 11 جانفي 2012 أحداث خطيرة أمام وزارة الداخلية بتونس العاصمة وذلك أثناء تجمهر أعداد من أنصار حركة النهضة لمساندة وزير الداخلية فيما اتخذه مؤخرا من قرارات، فقد عمد أعضاء من حركة النهضة إلى تعنيف المناضل محمد ابراهمي المنسق العام لحركة الشعب وأحد نواب الشعب بالمجلس التأسيسي على خلفية مواقفه داخل المجلس وتعرض للضرب والإهانة اللفظية وتمت ملاحقته في الأنهج الفرعية وإفتكاك هاتفه الجوال،ولم يكن ذلك عملا معزولا بل ترافق كذلك مع تعنيف المناضل هشام زروق المنسق المحلي لحزب العمل الوطني الديموقراطي ببنعروس كما تم الإعتداء على عديد المواطنين غير المتفقين مع مواقف النهضة وصاحبت هذه الإحداث مع مظاهر غريبة ومناقضة لإحترام القانون ومؤسسات الدولة إذ عمدت بممارسات تذكرنا بالآساليب القمعية للنظام السابق . وإزاء هذه الظواهر الخطيرة تعلن الأحزاب الموقّعة على هذا البيان: 1/ إدانتها للإعتداء على ممثل الشعب في المجلس التأسيسي المناضل محمد البراهمي وعلى المناضل هشام زروق وعلى كل المواطنين ويحملون المسؤولية كاملة في ذلك للحكومة والحزب الحاكم. 2/ يدعون لفتح بحث تحقيقي وتتبع المعتدين طبق القانون. 3/ يعتبرون أن هذه الاعتداء هو إعتداء على حرية الرأي والتعبير وعلى الحق في الإختلاف. 4/ يدعون كل القوى الوطنية والتقدمية لتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن مكتسبات الثورة في الحرية والكرامة والعدالة والتصدي لكل الممارسات الإستبدادية.