البنية التحتية بطرقات ولاية جندوبة مهترئة، حيث تنضاف إلى المسالك الوعرة طرقات سيارة غير صالحة في غالبية الأحيان للاستعمال جرّاء الحفر والمستنقعات التي تتوسط الطريق. الحالة الرديئة للطرقات والمسالك بجهة جندوبة وما سببته من صعوبات في التنقل وتنامي نداءات الاستغاثة من طرف المواطنين بلغت حد الاعتصامات وتعطيل الحركة المرورية في عديد الطرقات بغاية تبليغ الصوت للمسؤولين ليتخلصوا من المعاناة وما يمكن أن يسببه الوضع من عزل وسوء حال . وهو ما فرض التعجيل بتدخلات كانت جريئة حينا وترقيعية أحيانا ولكن الفائدة عموما حصلت ويتمثل التدخل في برمجة تعبيد أكثر من 45 كيلومترا بعدد من المناطق بمختلف المعتمديات وتعهد وصيانة أكثر من 50كيلومترا من المسالك الجبلية الوعرة . هذا وتمت صيانة عدد من الطرقات المعبدة التي طالتها الحفر والتقطعات وشكلت هاجسا لأصحاب السيارات ويشمل التدخل عددا من الطرقات الفرعية : القنارة الزوبية (جندوبة الشمالية) –السمايتية الشافعي (فرنانة) – عباسة الدخايلية (وادي مليز) – الدورة والبلدة (غار الدماء) – بوحلاب الجواودة (فرنانة) .... وجميعها طرقات ومسالك ريفية سيئة الحالة رغم أهمية الحركة المرورية وحركة التنقل الدؤوبة بها . وقد انطلقت أشغال الصيانة والتهذيب منذ مدة ومازالت متواصلة بما يمكن أن يوفر حلولا لأزمة التنقل وما رافقها من ظروف صعبة بسبب رداءة الطرقات وأمل المواطنين أن تمسح العملية أكثر ما يمكن من المسالك والطرقات حتى تعم الفائدة وتتحسن البنية التحتية بالجهة.