قدوم المدرب الفرنسي فيلود هيبار الى مركب باردو تلقته أسرة النادي بردود فعل تتأرجح بين التفاؤل والتشاؤم لكن يجمعها قاسم مشترك وهو ان أشياء عديدة مرشحة للتحسن على أكثر من صعيد. الذين تابعوا الحصص التدريبية التي أشرف عليها هذا المدرب منذ قدومه وقفوا على مسألة لافتة للنظر وهي ما كان يوليه من اهتمام للاعبين الشبان وخير شاهد على ذلك اصرار هذا المدرب على مواكبة تمارين الأصناف الشابة مثلما حصل مؤخرا في لقاء صنف الاوساط الذي جمعه بالنادي الرياضي البنزرتي حيث لم يتردد في تدوين بعض الملاحظات وأسماء بعض العناصر التي جلبت اهتمامه وهو ما يوحي بتوخيه سياسة التشبيب تدريجيا. ومن اللاعبين الذين ينتظر ان يمنحهم ثقته: الظهير الايمن ياسين الماجري وأشرف الكشطي اللذين يتوفران على مؤهلات فنية محترمة وهو ما تجلى من خلال مردودهما في اللقاءات الودية الاخيرة. عمل كبير في الهجوم أمام ضعف مردود الخط الامامي، فإن عملا كبيرا ينتظر هذا المدرب رغم انتداب دينيزيو مونداز وأمير العكروت باعتبار عدم تكامل العناصر التي يتكون منها هذا الخط وابتعاد جلهم عن النشاط الرياضي لمدة زمنية ليست بالقصيرة. الجانب الذهني أما النقطة الثانية فتتعلق بالجانب الذهني بعد ان أثبتت الجولات الاولى من البطولة تراجع الفريق كلما قبل هدفا وحسب ما بلغنا فإن الاعداد النفساني هو احدى نقاط قوة هذا المدرب وبالتالي فإننا ننتظر تحسنا في هذا المجال ولا يمكن ان تتحدث عن هذا الجانب دون ربطه بمسألة من الأهمية بمكان ونعني بذلك سوء انضباط بعض اللاعبين وهو عامل حرم الفريق من الفوز في بعض المباريات. مشكل البدائل ومن المسائل الاخرى كيفية تعامله مع غياب البدائل في بعض المراكز مثل البديل لمروان تاج في مركز ظهير أيسر وبديل للمدافع محمد علي الڤيزاني في المحور وبديل للاعب الوسط الدفاع الايفواري كواكو أوبان.