تمكنت فرقة الابحاث العدلية بالحرس الوطني بقابس من إماطة اللثام عن قضية سرقة تعرضت لها امرأة من مواطنينا بالخارج بعد أن فقدت ذهبا بقيمة تصل الى ألف و500 دينار. الضحية امرأة تقيم بالزارات تستعين من حين الى آخر ببعض المعينات المنزلية لمساعدتها على شؤون المنزل وقد تفطنت قبل يومين الى فقدان مصوغ لها فتقدمت بقضية وتمّ فتح تحقيق عدلي في الغرض. ومن خلال افادة صاحبة الشأن انحصرت الشبهة في المعينة المنزلية التي أنكرت في البداية ما نسب إليها وتضاربت تفاصيل روايتها وأماكن تواجدها فترة فقدان المصوغ بما جعل الشكوك تحوم حولها وبمزيد التحري معها والضغط عليها اعترفت بالسرقة وأكدت أنها قد فرطت في المسروق ببيعه لأحد الصاغة بمبلغ 1150 دينارا فتم ايقافها وإحالتها على قاضي التحقيق. الصائغي أكد أنه لم يتصرف في الذهب المسروق منتظرا أن يتم عملية البيع والشراء بينه وبينها بعد أن تركت لديه بطاقة تعريفها مدعية أنها اضطرت لبيع المصوغ لمداواة والدتها المريضة وقد تمّ إعادة المصوغ لصاحبته في انتظار استكمال التحقيقات.