محلّل الجزيرة السوري جمال الشريف قيم مردود حكم مباراة تونس وغانا الكامروني أليوم نيون وكان كلامه مقنعا وتحليله واضحا خصوصا وأن الصورة كادت تتكلم. قال الشريف في البداية أن تعيين الحكم كان في غير محله والمباراة كانت أكبر منه وتعيينه كان مفاجأة خصوصا وأن هناك حكاما آخرين متواجدون في أمم افريقيا هم بكل تأكيد أفضل وأحسن منه وخاصة أكثر خبرة وأكد جمال الشريف أن الحكم الكامروني كان خارج الموضوع وأعلن عن عدّة مخالفات وهو بعيد. كما أنه لم يشهر البطاقة الصفراء المستحقة في خمس مرات للاعبين من المنتخبين وكان الحكم مطالبا برفع الورقة الحمراء للظهير شمام عندما لعب بتهور واعتدى برجله على صدر بيلي لكن الحكم الذي شاهد اللقطة جيدا أعلن عن المخالفة واحتفظ بالورقة الحمراء. كما كان مطالبا بطرد مجدي التراوي الذي قلد زيدان ونطح منافسه هذا دائما حسب تحليل المحلّل جمال الشريف. ضربة جزاء واضحة في نفس السياق أضاف جمال الشريف أن الحكم حرم تونس من ضربة جزاء صريحة وصحيحة في الدقيقة 88 لما دهس منافس رجل يوسف المساكني، لكن الحكم مثل «شاهد ما شافش حاجة» وأمر بمواصلة اللعب. محلّل الجزيرة قال أيضا أن ضربة الجزاء التي طالب بها صابر خليفة غير موجودة وأن اللاعب تعمد السقوط وكان على الحكم اشهار البطاقة الصفراء للمهاجم التونسي. من جهته لم يكن نبيل معلول المتواجد في الاستوديو متفقا على تحليل جمال الشريف وأشار أن ضربة الجزاء التي ارتكبت على خليفة شرعية لأن اللاعب كان مسيطرا على الكرة. وهو منفرد ومن غير المعقول أن يسقط مؤكدا أن هناك مسكا من المدافع الغاني ليد المهاجم التونسي مع الاشارة الى كون الصورة لم تكن واضحة وهو ما جعل الاختلاف يكون موجودا بين جمال الشريف ونبيل معلول.