كتب عبد الباري عطوان : الحل في سورية سياسي، ولم يفت الوقت بعد، وخريطة الطريق التي يحملها لافروف تشكل عجلة انقاذ للنظام ولروسيا وللجامعة العربية أيضا، والعناد قد يؤدي إلى كارثتين معا، الحرب الأهلية التي ستجر المنطقة الى حرب، وسيكون السوريون جميعا ومن خلفهم العرب هم الخاسر الأكبر. مجزرة واحدة أخرى يرتكبها النظام ستكون بداية النهاية له، حتى لو جاءت ردا على استفزاز من هنا او هناك، فالشعب الذي صمد عشرة أشهر، وقدم ستة آلاف شهيد حتى الآن، لن يتوقف في منتصف الطريق، وإذا كان الرئيس حافظ الأسد تمكن من الاستمرار في الحكم بعد مجزرة حماة عام 1982 فإن نجله الرئيس بشار لن يستمر، فالظروف تغيرت والشعب السوري أيضا».