أصدرت حركة كلنا تونس البيان التالي: «حل بتونس وجدي غنيم لتقديم ما يعتبره محاضرة في القبة. يطالب هذا الرجل بختن البنات مدعيا انها سنة في حين انعدام أية قاعدة شرعية لهذه العادة التي تعرف جذورها في مصر الفرعونية ويجرم الرياضيات و يدعو إلى التطرف والتقوقع و يحرم الديمقراطية والى غير ذلك من مواقف تهدد الحريات وحقوق المرأة وقيم المواطنة والجمهورية ومؤسسات الدولة. حركة كلنا تونس تندد بشدة بهذه المواقف وبتوظيف المساجد لبث مثل هذا الخطاب كما تطالب رئيس الدولة ورئيس الحكومة ورئيس المجلس التأسيسي بالتصريح عن موقفهم بكل وضوح من هذه الأقوال والادعاءات. كما تطالب وزير حقوق الإنسان بتعريف واضح لمفهومه لحقوق الإنسان ان لم تكن هذه مجرد شعار تسوقه الحكومة. وتنتظر حركة كلنا تونس موقف سماحة مفتي الجمهورية، رجال الدين وعلماء الفقه من هذا الاعتداء على ديننا الحنيف وتحريف تفسيره».