امتزجت دموع الحاضرين بالتكبير عندما أعلنت بريطانية مسيحية إسلامها مؤخرا في جامع سيدي عاشور بنابل حيث كان الداعية المصري يلقي محاضرة. ولم تكد المرأة الانقليزية تنطق بالشهادتين حتى دمعت عيون أغلب الحاضرين فيما تكفل الداعية الذي أثار ضجة وجدلا في بلادنا بقراءة سورة الفاتحة. فبعد ان حط الرحال في تونس العاصمة ثم سوسة والمهدية كانت محطة الداعية وجدي غنيم مدينة نابل حيث ألقى محاضرة في جامع سيدي عاشور كان موضوعها الايمان والعمل الصالح. واستنكر الشيخ وجدي غنيم في محاضرته التناقضات والمفارقات التي نعيشها اليوم في مجتمعاتنا العربية المسلمة وانقلاب المفاهيم واختلاط الحابل بالنابل في ميادين شتى من حياتنا اليومية. وانبهر الحاضرون من تمكن هذا الداعية من احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم واستشهاده بالايات القرآنية في كل موضع من حديثه.