بسبب رداءة الأحوال الجوية،تعطلت في نهاية الاسبوع الفارط الرحلات البحرية الرابطة بين صفاقس وجزيرة قرقنة طيلة 24 ساعة تقريبا وعانت جزيرة قرقنة عزلة تامة عن باقي البلاد من يوم الجمعة إلى غاية يوم السبت صباحا.
هذا الوضع خلق استياء كبيرا في صفوف مستعملي «اللود» «البطاح» وخاصة منهم أصحاب الحالات المستعجلة والمرضى والتجار والموظفين والطلبة والتلاميذ وغيرهم
ومن جديد ارتفعت أصوات أهالي قرقنة منادين بحل جذري لتوقف الرحلات بسبب رداءة الأحوال الجوية،فالرياح لم تتجاوز ال60 كلم في الساعة،ومع ذلك توقفت مصالح أهالي قرقنةوصفاقس وغيرهم بسبب «اللود» بالرغم من مجهود أعوان الشركة الجديدة للنقل بقرقنة لتجاوز مثل هذه المعظلات خدمة للمواطن .
أهالي قرقنة الذين يثمنون عاليا مجهودات كل أعوان الشركة الجديدة للنقل بقرقنة،يطالبون بحل جذري قد يبلغ حد تخصيص طائرات هيلوكبتر أوخافرات للحالات الإستعجالية وللتجار وغيرهم حتى لا تتوقف الحياة بالجزيرة وتتوقف معها حتى مصادر التموين الغذائي في جزيرة معزولة لا يربطها باليابسة إلا السفرات البحرية العادية .
بقى أن نشير إلى الشركة الجديدة للنقل بقرقنة،وبتظافر أعوانها وإدارتها نجحت صباح يوم السبت في تأمين رحلة بحرية استثنائية،لكن المطلوب اليوم إعادة النظر في الحالات الطارئة المرتبطة برداءة الأحوال الجوية لتأمين سفرات المواطن وهو أمر موكول للجهات المسؤولة حتى تضع خطة جديدة لخدمة أحفاد فرحات حشاد .