طالبت الناشطة السياسية والمعارضة الأردنية «توجان فيصل» خلال مؤتمر صحفي بتدخل القوى السياسية الغربية باتجاه صائب لإحداث إصلاح في حالة حقوق الإنسان وفتح الدول الغربية أبواب محاكمها أمام الأردنيين للمقاضاة الدولية .
كما دعت إلى التدخل الأجنبي لحماية أموال الأردنيين ووضع اليد على أي مبلغ من المال يثير شبهة من أجل استرداد أموال الشعب، وبينت أن تطبيق مبدأ الملكية الدستورية لا يعني النيل من هيبة العرش ، مستهجنة محاكمة الناشطين السياسيين المطالبين بالإصلاح وإحالتهم إلى محاكم أمن الدولة بتهم إطالة اللسان .
وحول مفهوم التدخل الأجنبي أوضحت «توجان»: نريد لأمريكا وأوروبا أن يدلونا على طريق المحاكم لديهم ووضع اليد على أي أموال تثير شبهة فساد لأي مسؤول وإجراء حجز تحفظي، ولا نريد مساعدات الاتحاد الأوروبي لأن الشعب لن يستطيع تسديدها..
وبينت أن التدخل المطلوب ينحصر في مجال حقوق الإنسان على أن يكون بالاتجاه الصائب لا الخاطئ، مؤكدة أن الأردنيين لن يتنازلوا عن حقوقهم لا في الدنيا ولا في الاخرة ، على الرغم من أن الشعب يموت بأنين خافت، حسب قولها.