أكد ناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي أمس ان حركته ملتزمة بالتهدئة التي جرى التوصل اليها بوساطة مصر «ما التزم بها الاحتلال» لكنه شدد على ان الرد سيكون «قاسيا» ان عادت «اسرائيل» للاغتيالات.
وقال داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد لوكالة فرانس برس «نحن نلتزم بالتهدئة ما التزم بها الاحتلال.. الحكم على الاتفاق ان يعيش او يموت بمقدار التزام الاحتلال».
وشدد شهاب على أنه «اذا عادت اسرائيل للعدوان والاغتيالات لأبناء شعبنا لن نقبل بذلك وسيكون الرد قاسيا بالطريقة والكيفية التي يعرفها الاحتلال».
من جهتها اكدت حركة حماس التزام كافة الفصائل بالتهدئة و«تنسيق» الموقف في الرد على أي «خروقات» اسرائيلية.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس لفرانس برس «الاخوة المصريون تحدثوا مع كل الفصائل واستطاعت المقاومة كسر المعادلة الصهيونية بتثبيت وقف العدوان ووقف الاغتيالات وهذه بشائر نصر».
وشدد برهوم ان «اى خروقات اسرائيلية تستوجب الرد بقوة من خلال التنسيق بين كل الفصائل» مؤكدا ان التهدئة «لا تعني تكبيل يد المقاومة ومن حقها الرد بقوة اذا حصل اغتيال او اعتداء».