بنفس الطموحات والأهداف دخل كلا الفريقين المباراة تحت شعار الانتصار لتدارك سلسلة النتائج السلبية التي أثرت على الأجواء العامة سواء في الشبيبة أو الملعب التونسي.
حقيقة الميدان أكدت سيطرة أبناء المدرب مراد العقبي الذين كانوا أكثر اصرارا على الخروج بنقاط الفوز على منافس لم يظهر بوجه يخوّل له تحقيق المفاجأة على أرضية ملعب العواني.
سلاح الكرات الثابتة
الشبيبة كانت أفضل خلال المباراة وقد توفرت لخط هجومها عديد الفرص السانحة للتسجيل خاصة عن طريق الكرات الثابتة، سلاح نجح فيه المدرب مراد العقبي بما أن المدافع حسام الزّرلي تمكن من مغالطة أمين بلخوجة اثر مخالفة نفذها محمد العويشي وخطأ فادح في المحاصرة من مدافعي البقلاوة.
استفاقة البقلاوة
المردود المحيّر للبقلاوة خلال الفترة الأولى عالجه الاطار الفني خلال الشوط الثاني حيث تمكن زملاء مروان تاج من تنظيم صفوفهم والعودة في المباراة خاصة بعد دخول المهاجم أمير العكروت الذي أقلق كثيرا دفاع الشبيبة وتمكن من تعديل النتيجة اثر كرة ثابتة أحسن تمريرها اللاعب مروان تاج.