نظّم المكتب الدعوي بحي النجاح من معتمدية منزل بورقيبة مساء السبت ملتقي اختار له المشرفون على البرمجة من الأسماء بشائر الخير وذلك بساحة 14 جانفي وسط المدينة وكان الحضور مكثفا وضمّ العديد من السلفيين من أبناء المدينة إضافة الى أشخاص آخرين جاؤوا لاكتشاف ما تمّ برمجته.
دام الملتقى قرابة الساعتين وتضمن عدة فقرات منها أناشيد دينية وقراءات لبعض السور من الذكر الحكيم ومسابقات في شكل أسئلة يمنح في الاجابة عنها جائزة، كما تمّ توزيع الحلويات على الحاضرين والملفت للانتباه أن التنظيم كان محكما وكل فرد من لجنة التنظيم التي ارتدى أعضاؤها صدريات ذات لون مميّز كان يعرف دوره.
الحرية بين الاسلام والديمقراطية
أحد المتدخلين في الملتقى تطرّق الى موضوع الحرية بين الاسلام والديمقراطية، وأكد أن الاسلام وحده الكفيل بضمان الحرية لكل الناس، أما دون ذلك فهو كفر وبهتان.
الشريعة ليست قصّ اليد ورجم الزاني فقط
متدخل ثان أثّث الملتقى بقوله أن الأمة الاسلامية حاليا تعاني ما تعانيه من ضعف وهوان بسبب ابتعادها عن تطبيق الشريعة الاسلامية، وهذه الأخيرة لا تعني فقط قصّ يد السارق ورجم الزاني والزانية وإنما هي أخلاق وأداب ومعاملات والى الذين يحاربون الشريعة بدعوى أنه لا يمكن في القرن الواحد والعشرين قصّ يد السارق ورجم الزاني نقول أنه في بداية الاسلام عدد الذين طبّق عليهم الحدّ ضئيل لأنه بوجود قوانين صارمة يتضاءل عدد الجرائم وسيعود الأمن عكس ما هو موجود حاليا بسبب تطبيق القوانين الوضعية التي تشجع على ارتكاب الجريمة حتى أن البعض أصبح السجن بالنسبة إليه بمثابة منزله، واختتم هذا المتدخل كلمته بحثّ الحاضرين على ا لعودة الى دين اللّه وبطلب النصر لإخوانه في سوريا.