رغم الدور الفعال الذي يقدمه القطار من خدمات في النقل لسكان مدينة وادي مليز وأريافها فإن مرور القطارات على المدينة مثل هاجسا كبيرا عند المواطنين خاصة في ظل غياب حواجز أوتوماتيكية على مناطق التقاطع مع الطرقات المعبدة وهو ثلاثة بسبب ما جاد به هذا الغياب من حوادث مرورية كانت حصيلتها موتى وجرحى.
فالتقاطعات الثلاثة للسكة الحديدية : معبر المدافعة (يربط بين وادي مليز وشمتو وعين القصير) معبر وسط المدينة مكان السوق الأسبوعية معبر الطيب بن شريط (يربط بين مدينة وادي مليز والدخايلية والدورة) تغيب عنها الحواجز الأوتوماتيكية مما نتج عنها حوادث مرورية متكررة ذهب ضحيتها في السنوات الأخيرة أكثر من خمسة قتلى إضافة لعدد من الجرحى. وقد تعالت نداءات أهالي وادي مليز وكل مستعملي هذه المعابر التي تتقاطع مع السكة الحديدية لتركيز حواجز أوتوماتيكية تحد من الحوادث المرورية وتضمن سلامة الجميع خاصة وأن العلامات المرورية المثبتة بالمعابر الثلاثة عادة ما تلاقي عدم المبالاة من العابرين من أصحاب السيارات والدراجات فتكون الطامة الكبرى.