تخلت الأممالمتحدة عن مساندة دعوة الجامعة العربية بضرورة تفويض الرئيس السوري بشار الأسد سلطاته لنائبه كمقدمة لإطلاق عملية انتقال سياسي تستهدف وقف العنف وأعمال القتل الدائرة في سوريا منذ أكثر من عام.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة «ادواردو ديل بوي» «إن بقاء الرئيس السوري في السلطة ليس قرارا في يد الأمين العام للأمم المتحدة «بان كى مون» لكي يتخذه، وانما هو قرار للشعب السوري ، كما أن الأمين العام يأمل في أن يكون بمقدور الشعب السوري ايصال ارائه وانتخاب حكومته».