في الوقت الذي يتبادر فيه الى أذهان الجميع أن الأوضاع في تونس قد تغيّرت نحو مزيد من الحرية خاصة في ما يتصل بحق النشاط الثقافي والفكري والسياسي للجميع ودون تمييز او محاصصة.
تفاجأ جمعية الوحدويين الناصريين برفض السلطات التونسية تمكين الباحث محمد عصمت سيف الدولة من تأشيرة دخول للمشاركة في التظاهرة التي نظمتها الجمعية يوم 25 مارس 2012 إحياء لذكرى يوم الارض في الوقت الذي تسهل فيه اجراءات دخول الدعاة من كل حدب وصوب.
إن جمعية الوحدويين الناصريين:
1 تدين منع مفكر في حجم محمد عصمت سيف الدولة من دخول تونس دون اي مبرر قانوني وهو ما يمثل اعتداء صارخا على حقوق الانسان وطعنة للمسار الديمقراطي برمته وللتعددية الفكرية والسياسية وهي عودة الى منطق الرأي الأوحد والفكر الأوحد. 2 تعتبر هذه الممارسة دليلا آخر على إقصاء ومحاصرة كل نفس قومي. 3 تطالب الحكومة بتوضيح رسمي لما حدث وبتمكين المفكر محمد سيف الدولة من حقه في الحصول على تأشيرة دخول وهي تهيب بكل القوى التقدمية للوقوف صفا واحدا دفاعا عن الديمقراطية ومكتسبات الثورة والتصدي للتطبيع والمطبعين وسماسرة السياسة.