تعد رياضة الكارتي بجهة جندوبة من أبرز الرياضات وأكثرها انتشارا خاصة في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات مما ساهم في بروز عديد الأسماء والمدربين على غرار محمد منصف الورغي أحد العلامات البارزة في رياضة الكاراتي ليس في جندوبة فقط وإنما على الصعيد الوطني والافريقي.
هذه الرياضة بمدربيها المتألقين وعشاقها الكثّر اصطدمت في منتصف الثمانينات بعراقيل عدة ساهم النظام البائد في تعزيزها حتى كادت تضمحلّ.
أنجبت رياضة الكاراتي بجندوبة أسماء كبيرة تخرّجت من مدرسة الورغي على غرار عبد الرؤوف الشريف (حزام أسود درجة سادسة) وعبد اللطيف الوسلاتي (حزام أسود درجة ثامنة) وقدّور الشرفي (حزام أسود درجة سادسة) ومنجي البغوري (حزام أسود درجة رابعة).
بعد الثورة فتحت القاعات الرياضية أبوابها من جديد وعاد أكثر من مدرب منع أيام الجمر حتى من ممارسة هذه الرياضة غير أن النقائص العديدة قد تعرقل مسيرة رياضة الكاراتي، فالتجهيزات متواضعة والجمعيات المعترف بها على المستوى الوطني تبدو قليلة.