اسم النادي: شتوكان للكاراتي بقصر هلال. تاريخ انبعاثه: سنة 1988. اسم المدرب: جمال بن صالح. عدد المنخرطين: 15 (إناثا) و35 (ذكورا). مقر النشاط: قاعة المدرب الدكتور كمال بوغزالة. هذه هي بطاقة تعريف هذا النادي الذي انبعث بقصر هلال أمام تراجع الالعاب الجماعية بالمدينة... وهذه هي أحلامه وطموحاته وآفاقه المستقبلية كما جاءت على لسان القائمين على شؤونه والتي سنعرفها لاحقا... ورجاؤنا أن يتم دعم هذا النادي ماديا من طرف السلط الوطنية والجهوية... حتى يواصل مسيرته بثبات كما هو واقع الحال. ولعل دافع هذا الرجاء هو أن هذا النادي ينشط دون موارد مالية أو دعم مادي من أي كان سوى من طرف أولياء اللاعبين الذين يساهمون في جيوبهم في تمويل التربصات، وهذا في الواقع شيء نادر وفوق طاقة الاحتمال، ونقطة الى السطر!! لنسأل بعد ذلك من يدرب هذا الفريق الناشئ؟ إنه المدرب القدير جمال بن صالح، فهذا المدرب الطموح الذي تجري لعبة الكاراتي في دمه، متحصل على الحزام الاسود درجة ثالثة ومتحصل على ديبلوم دولة درجة أولى، وحكم دولي وقع استدعاؤه في عديد التظاهرات الوطنية والدولية لوفرة زاده المعرفي في مجال التحكيم والتدريب من بينها: ألعاب البحر الابيض المتوسط سنة 2001 بتونس، وحكم في دورة في باريس المفتوحة سنة 2002 وحكم في دورة كرواتيا والسينغال سنة 2003، وحكم في بطولة العالم للاواسط بفرنسا سنة 2003. فلا غرو إذن أن يحقق نادي «شتوكان» للكاراتي بقصر هلال في ظل رعاية هذا المدرب القدير نتائج باهرة، ويتحصل اللاعبون على ميداليات ذهبية في جل التظاهرات التي شاركوا فيها. ولان الشيء بالشيء يذكر فقد تحصل النادي مثلا في كأس الرابطة للكاراتي لموسم 2004/2003 على مجموع 19 ميدالية أي جل الميداليات المرصودة (9 ذهبية و4 فضية و6 برنزية) و17 ميدالية في نهائيات البطولة الوطنية. ليس هذا فحسب، فلاعبون مثل نوال الهاشمي ونهى فنطر ونادر الحفصي، قد تم استدعاؤهم للعب ضمن منتخبنا الوطني للكاراتي، وهذا في حد ذاته يعتبر إنجازا قيّما لنادي «شتوكان» بقصر هلال الذي موّل المنتخب بلاعبين من ذهب. * المال قوام الاعمال وعودة على بدء دعنا نسأل عن آفاق هذا النادي وطموحاته؟ وإجابة عن هذا السؤال أفادنا المدرب جمال بن صالح بأن هذا النادي الشاب في حاجة ماسة للدعم المادي، وما عدا ذلك فبفضل الاحاطة المعنوية والمادية المحدودة لاولياء اللاعبين تمكنا من تحقيق نتائج عجز عن تحقيقها غيرنا من الفرق التي تمتلك التجهيزات والادوات والامكانيات. وعليه، فإن طموحاتنا بلا حد، وآفاقنا واعدة، وتتمثل أساسا في تكوين لاعبين أفذاذ من شأنهم أن يرفعوا الراية الوطنية خفاقة في المحافل الدولية، فضلا عن تقريب هذه اللعبة الشيقة من نفوس شباب وشابات الجهة. ولعل الشيء الباهر حقا في نادي «شتوكان» بقصر هلال، هو التضحية الكبيرة التي نجدها من لدن أولياء الامور حتى يتدرب أبناؤهم في راحة بال وفي جو مفعم بالود والعطف الابويين... وهذا من شأنه أن يساهم في تحقيق أفضل النتائج. ومن جهة أخرى رجانا بعض أولياء لاعبي نادي «شتوكان» للكاراتي أن نبلّغ صوتهم الى القائمين على شؤون الرياضة ببلادنا وخاصة لعبة «الكاراتي» حتى يدعموا هذا النادي الشاب وأن يوفروا له كل الآليات والتجهيزات لانه يمتلك مواهب وبراعم من شأنها أن تصبح أبطالا في القريب العاجل.