عاد زوج يعمل حارسا ليليا الى منزله غرب العاصمة في ساعة متأخرة من الليل لجلب هاتفه، فضبط زوجته بين أحضان شاب من الأجوار داخل غرفة النوم وتمكن أعوان الأمن من اقتياد العشيقين الى مقر التحقيق حيث اعترفا ليلة أول أمس بما نسب اليهما. وتفيد محاضر باحث البداية أن زوجا يقطن بأحد الأحياء غرب العاصمة ويعمل حارسا ليليا بمؤسسة خاصة، اتصل في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس بأعوان شرطة النجدة، حيث أفادهم بأنه ضبط زوجته بصدد ممارسة الجنس داخل منزل الزوجية صحبة شخص لم يتعرف الى ملامحه وبالتنسيق مع نظرائهم بالجهة تحولت دورية أمنية الى العنوان المشار اليه وضبط المحققون الزوجة صحبة شاب داخل غرفة النوم بعد أن أحكم الزوج اغلاق بابها. صرح الزوج أنه لم يشك في سيرة زوجته في أي مناسبة، وأن علاقتهما يسودها الوئام والتفاهم وهو يعمل ليلا في حراسة مؤسسة خاصة ويقوم في النهار بأعمال في البناء لتوفير مستلزمات مصاريف عائلته وعن الواقعة أفاد الزوج أنه تحول الى عمله في حدود الساعة العاشرة ليلا بعد تناول العشاء مع زوجته وبعد مباشرته لعمله بالمؤسسة الخاصة غير البعيدة عن منزله وبعد ساعتين اكتشف أنه نسي هاتفه الجوال بمنزله. فاستأذن من أحد زملائه وقفل عائدا الى منزله وبعد فتح الباب ارتأى عدم ازعاج زوجته وايقاظها من نومها لكنه استمع الى ضجيج وقهقهات منبعثة من غرفة نومه فاقترب من بابها ومن ثقب بالقفل شاهد زوجته بصدد ممارسة الجنس صحبة شخص لم يتبين ملامحه فتمالك أعصابه ووجد هاتفه داخل غرفة الجلوس حيث هاتف أعوان شرطة النجدة وأحاطهم علما بما شاهده وأمدهم بعنوان منزله حيث وصلت دورية أمنية بعد حوالي نصف ساعة ففتح لهم باب المنزل وتمكن الأعوان من ضبط الزوجة صحبة الشاب الذي تبين أنه من الأجوار داخل غرفة النوم. اعترفت الزوجة بخيانتها لزوجها صحبة عشيقها مؤكدة أنها تعرفت عليه منذ شهرين وتوطدت علاقتهما الى أن أضحت تستضيفه داخل منزلها في أوقات عمل زوجها الليلية. وتتواصل التحقيقات مع العشيقين في انتظار احالتهما على أنظار القضاء.